قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اليوم الجمعة، إن خرجة سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بشأن ما سمي “استقلال منطقة القبلئل” ”ترهات وموقف متهور”.
وأكد الحزب في بيان له، إن ما صدر من نظام المخزن المغربي يستدعي من السلطات العليا في البلاد التعامل معه بحسم وبشكل فوري.
وأوضح الأرسيدي، أنه وبصفته حزبا سياسيا، “يستغرب الموقف المتهور الصادر عن النظام المغربي بخصوص منطقة القبائل والخرجة الغريبة الصادرة من قبل وزير خارجية المغرب”.
وتطرق حزب محسن بلعباس، إلى الوضعية الصحية التي تمر بها البلاد، في ظل ارتفاع عدد إصابات ووفيات فيروس كورونا.
وفي هذا الأطار قال التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إنه “ينحني أمام أرواح ضحايا جائحة كوفيد 19 الكثيرة، ويشيد بهبة التضامن الاستثنائية التي أبداها المواطنون لنجدة المرضى وتقديم كل أوجه المساعدة للتكفل بعلاجهم”.
وذكّر الأرسيدي بأن هذه القفزة في تفشي الوباء هو أيضًا نتاج التجمعات داخل القاعات أثناء حملة الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهذا ما حدث أيضًا عندما تسارعت وتيرة الإصابات في نوفمبر الماضي في أعقاب إجراء الاستفتاء على الدستور، على حد قوله.
ولفت إلى أن العديد من أخصائيي الصحة العمومية حذروا من “لامبالاة السلطات”.
من جهة أخرى، كشف التجمع الوطني من أجل الثقافة والديمقراطية تأجيل للدورة العادية للأمانة الوطنية للحزب التي كان مقررا عقدها في 2 أوت القادم إلى موعد غير مسمى يسمح بضمان شروط التنقل والتجمع بسبب تفشي وباء كورونا في البلاد.