بعدما حُرم من هدفه التاسع.. شاهد عمورة يُحرم من هدفه العاشر عبد الخالق مهاجي

بعدما حُرم من هدفه التاسع.. شاهد عمورة يُحرم من هدفه العاشر

  • انسخ الرابط المختص

تعثر المهاجم محمد أمين عمورة وبقية رفاقه في نادي فولفسبورغ، بتعادل إيجابي أمام منافسهم فريق بوخوم، السبت، في منافسة الدوري الألماني لكرة القدم.

وتعادل “محارب الصحراء” وزملاؤه بنتيجة هدف لمثله أمام المنافس بوخوم، في مباراة جرت أطوارها لحساب الجولة الـ23 من البطولة الألمانية.

وسجل نجم المنتخب الوطني الجزائري هدفًا جميلاً بتسديدة قوية أسكنها شباك المنافس، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الحكم المساعد “VAR”.

واكتشف حكم المواجهة بعد عودته إلى تقنية الحكم المساعد، أن لاعبًا من نادي فولفسبورغ ارتكب خطأ على أحد لاعبي بوخوم، قبل استلام عمورة للكرة وتحويلها إلى هدف.

وبدّد الحكم فرحة عمورة باحتساب خطأ لصالح نادي بوخوم، بعدما ألغى الهدف وحرم المهاجم الدولي الجزائري من هدفه العاشر بمساعدة من زميله المرتكب للخطأ.

وشهدت تلك المواجهة المثيرة تضييع محمد أمين عمورة لفرصة سانحة للتسجيل، بعدما سدد كرة ذهبت نحو حارس المرمى، الذي حرمه هو الآخر من تعزيز غلة أهدافه في منافسة الدوري الألماني.

ورغم جهوده الكبيرة التي بذلها طيلة مشاركته لـ89 دقيقة في تلك المباراة، حصل المهاجم الدولي الجزائري على تقييم متوسط، بعدما منحته شبكة “سوفا سكور” المتخصصة علامة 6.5 من 10.

وإثر الصفارة النهائية لمباراة نادي فولفسبورغ ومنافسه فريق بوخوم، تجمّد رصيد عمورة عند 9 أهداف و7 تمريرات حاسمة.

كما توقفت مساهمات “محارب الصحراء” التهديفية عند عتبة 16 مساهمة، وهي إحصائية بصم عليها خلال 21 مباراة لعبها في منافسة “البندسليغا” إلى حد الآن.

وكان عمورة قد توهّج بشكل كبير في مباراة الجولة الماضية، عندما هندس بدقة فوز فريقه فولفسبورغ أمام ضيفه نادي شتوتغارت، بتسجيله لهدف وصناعته لآخر.

وبالحديث عن حرمانه من الأهداف، حُرم عمورة من هدف سجله في الجولة الـ20 من منافسة الدوري، والتي لُعبت بتاريخ الثاني من شهر فبراير الحالي.

وسجل الموقع الرسمي لمنافسة “البندسليغا” هدف تعادل نادي فولفسبورغ باسم المدافع البرازيلي توتا لاعب نادي آينتراخت فرانكفورت، رغم أن “محارب الصحراء” هو من سدد الكرة نحو الشباك.

وانتهى لقاء نادي فولفسبورغ ومنافسه فريق آينتراخت فرانكفورت بتعادل إيجابي بعد افتراق الفريقين على نتيجة هدف لمثله.

شاركنا رأيك