صنعت أسعار البصل، ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن التهبت في الأسواق الجزائرية.
وفاقت أسعار البصل 250 دج، في سابقة من نوعها، وفق ما تداوله مواطنون.
وأثارت الأسعار المرتفعة للبصل، سخط جزائريين، الذين استنكروا غلاءها بعد أن كانت بالأمس القريب من أرخص أنواع الخضر.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول سر الارتفاع المفاجئ لأسعار البصل.
ونشر آخرون منشورات ساخرة، تُقارن البصل بالذهب وبعض الفواكه التي تُعرف بغلاء أسعارها.
ورجّح جزائريون أن يكون هذا الغلاء راجعا إلى الطمع والجشع والمضاربة، في حين يرى آخرون أنه لا يوجد مبرر لهذا الغلاء الفاحش في سعر البصل.
وقال مغردون جزائريون، إن أسعار البصل ارتفعت ليس في الجزائر فقط، بل في جميع دول شمال إفريقيا بسبب المناخ والجفاف.
يذكر أن وزير التجارة الطيب زيتوني، أصدر قبل شهر رمضان الكريم، تعليمات صارمة لفرض إجراءات جديدة للتحكم في السوق الوطنية.
وأمر الطيب زيتوني، بالتفريغ الفوري لمخزونات الخضر خاصة منتوج البصل بهدف خفض أسعاره في السوق وكذا الفواكه المخزنة.
ورغم تعليمات وزير التجارة، إلا أن الأسعار تواصل الارتفاع، لاسيما أسعار الخضر والفواكه واللحوم.
وأكد وزير التجارة وترقية الصادرات، أن الدولة وفرت مخزونا احتياطيا كبيرا من مختلف المواد، تحسبا لأي طارئ.
وأعلن الطيب زيتوني، الذي عُيّن حديثا في منصبه، وضع خارطة جغرافية للتوزيع، وفق طبيعة، وكمية، وثقافة الاستهلاك وكل يتحمل مسؤوليتها فيما بعد.