ألغت المغرب زيارة مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للرباط.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن مصدر دبلوماسي، فإن بوريل كان من المفترض أن يحل بالرباط للقاء وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وألغيت الزيارة وفق إيفي بسبب تصريحات بوريل المؤكدة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
واعتبرت المغرب الاجتماع “غير مناسب” في الوقت الحالي.
وصرح مسؤول الاتحاد الأوروبي نفسه في حديث للتلفزيون الإسباني في وقت سابق على دعمه التام للشعب الصحراوي.
وجاء هذا التصريح كرد على خطاب ملك المغرب محمد السادس الذي تحدث فيه عن غموض بعض الدول حول ما سماه بالوحدة الترابية للمملكة في إشارة للموقف الفرنسي وبعض الدول الأوروبية.
وشدّد بوريل في 7 أوت الجاري على دعم الهيئة الأوروبية الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا، من أجل متابعة العملية السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي عادل وواقعي في مسألة الصحراء الغربية.
وتحظى القضية الصحراوية بدعم من الرأي العام الدولي من أجل حصول الشعب الصحراوي على حقه.
وتلقت المغرب عده ضربات في الأيام القليلة الماضية من تونس فضلا عن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للصحراء الغربية.
