أحدث قرار اللاعب محمد عمر رفيق جدلًا واسعًا، بسبب رفضه دعوة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، من أجل تمثيل المنتخب الوطني الجزائري.
وقرر مهاجم نادي الشمال القطري عدم اللعب للجزائر، كما طلب من الاتحاد الجزائري للعبة عدم توجيه أي دعوة له مستقبلًا، لترد “فاف” ببيان على قراره “الغريب”.
وبعد حملات الاتهام التي طالته بسبب قرار النجم الصاعد محمد عمر رفيق، سارع نادي أتليتيك بارادو لإصدار بيان أوضح من خلاله الكثير من الحقائق في القضية.
واستهلت إدارة الفريق بيانها بالتذكير بأن النادي يعد أحد أفضل الفرق الجزائرية في ميدان التكوين، بدليل تزويده منتخب الجزائر بلاعبين عدة إلى حد الآن، على شاكلة عطال وبن سبعيني وبوداوي وآخرين.
وأدانت إدارة النادي العاصمي في بيانها حملة الاتهامات الشرسة التي طالتها بعد قرار مهاجم نادي الشمال القطري بعدم تمثيل المنتخب الوطني الجزائري نهائيًا.
وقالت إنها مندهشة ومصابة بخيبة أمل كبيرة من محاولة بعض الأشخاص تشويه سمعة النادي والمس بكرامة مسؤوليه، من خلال ما وصفتها بهجمات كاذبة وظالمة وغير أخلاقية خلال شهر رمضان.
وأكدت إدارة النادي أن جميع اللاعبين الذين تم تحويلهم لم يخضعوا إطلاقًا لأي إجراء يخص التجنيس، في إشارة منها إلى رفضها القاطع للاتهامات التي وُجهت لها بشأن تحويل لاعبين يُجنسون للعب مع قطر.
وتابعت إدارة النادي في بيانها: “الموضوع لم يتم التطرق إليه أبدًا، لذلك نحن نرفض رفضًا قاطعًا أي درس في الوطنية من أي كان، خاصة من طرف أولئك الذين يهدفون إلى تشويه سمعة النادي”.
وقالت إنه من غير المقبول أن تتم مهاجمة النادي بتلك الطريقة، رغم أنه يعد نموذجًا للنجاح، معتبرة الأمر تصرفات تنم عن الحسد والغيرة وسوء النية، بهدف الإساءة للفريق.
وردت إدارة النادي العاصمي على أحد الصحفيين دون ذكر اسمه، قائلة إن أخلاقه مشبوهة، وهاجم الفريق علنًا وبدون احترافية في حملة أساسها الحقد الواضح الذي يخدم أجندة خفية.
وختمت في قضية قرار اللاعب رفيق: “أخيرًا، نؤكد أن بارادو لم يسبق له أن أثّر على قرار أي لاعب بخصوص اختياره للمنتخب الوطني”.
وتابعت: “بل على العكس، فإن رغبتنا هي أن نرى جميع اللاعبين الذين مروا عبر أكاديميتنا يرفعون عاليًا ألوان المنتخب الوطني الجزائري”.
ودعت إدارة النادي الجزائري في ختام بيانها إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية والاحترام تجاه نادٍ يعمل بجد ويستثمر من موارده الخاصة من أجل مستقبل الكرة الجزائرية.
