بعد الأضرار الكبيرة التي تسببت فيها السيول، أطلقت مؤسسة “سيال” بتيبازة، عملية خاصة للتدقيق والتدخل على مستوى البنية التحتية لقطاع الري.
وتأتي هذه العملية، وفق بيان للمؤسسة، “بناءً على تعليمات وزير الري، حيث تشارك سيال في عملية واسعة النطاق على مستوى الجهة الشرقية من الولاية، إلى جانب الجهات الأخرى الفاعلة”.
ويشرف على هذه العملية كل من والي الولاية، والدوائر المتأثرة بشدة بالتقلبات الجوية الأخيرة، وهي فوكة، وبوسماعيل والقليعة.
وفي إطار تنفيذ العملية، جنّدت المؤسّسة ذاتها، موارد مادية وبشرية معتبرة للمشاركة في هذا الجهد الجماعي، ومنها فرق التطهير المتكونة من 6 فرق تدخل و6 شاحنات هدروليكية وآلات إنشائية عديدة بالإضافة إلى مضختين Selwood3.
وتنظم إلى العملية أيضا، فرق الأشغال المتمثلة في 5 فرق للتدخل على مستوى قنوات التطهير المتضررة و5 جرافات صغيرة وشاحنات عدة وكذا 5 ماكينات تلحيم، بالإضافة إلى فرق التوزيع المتكونة من 3 فرق لضمان السير الحسن لبرنامج التوزيع الحالي، و5 شاحنات ذات صهريج.
يذكر، أن وزارة الداخلية كانت قد شكّلت خلية أزمة طارئة لمتابعة ما خلفته الفيضانات، خصوصاً في ولاية تيبازة بعد أن غرقت العديد من الأحياء بسبب انجراف الطرقات والسيارات، وتعطلت حركة المرور، بالإضافة إلى تضرر العديد من المباني.
يذكر، أن السيول التي عرفتها العديد من ولايات الوطن كانت قد تسبّبت أيضا في خسائر بشرية، من بينها وفاة طفلة بعمر 7 سنوات ببلدية بوحشانة ولاية قالمة.
وكانت مصالح الحماية المدنية، قد عثرت على جثة الفقيدة وتم انتشالها بمنطقة بوكبوط على ضفاف الواد بين منطقة البسباس وعين خروبة بإقليم بلدية الخزارة على بعد 4 كلم من مقر سكناها.