أثارت الفضيحة التحكيمية التي طالت مباراة تونس ومالي جدلا واسعا، وانتقادات كبيرة.
ويرى مراقبون بأن هذا الخطأ قد يؤثّر على السمعة الكروية للقارة السمراء، لاسيما وأن كان الكاميرون شهد الكثير من الهفوات التنظيمية.
في هذا الصدد، خرج الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن صمته في أول تعليق منه على حادثة إنهاء مباراة تونس ومالي قبل الوقت الرسمي.
وأوضح الكاف في بيان له، أن الاتحاد الأفريقي للعبة بصدد جمع التقارير اللازمة من المسؤولين عن المباراة.
ولفت الاتحاد الأفريقي إلى أنه سيتكفل بإرسال التقارير المتحصل عليها إلى الهيئات المختصة.
وأكد الكاف أنه لن يدلي بأي تصريح آخر في انتظار الإجراءات التي ستقرّرها الهيئات المسؤولة.
يذكر أن الحكم الزامبي جاني سيكازوي أنهى المباراة التي جمعت بين نسور قرطاج ونسور مالي قبل 5 دقائق عن انقضاء الوقت الأصلي ليعدل بعدها عن قراره الذي أثار استغراب الطاقم الفني ولاعبي منتخب تونس، ليقرر استئناف مجريات اللقاء.
ورفض سيكازوي بعدها احتساب أي دقيقة من الوقت البديل عن الضائع، ليعلن بشكل مفاجئ نهاية المباراة قبل دقيقة عن انتهاء الوقت الأصلي.
وبعد مغادرة اللاعبين لأرضية الملعب، قرر مراقب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم استكمال المباراة بإضافة دقيقة من الوقت الأصلي للمباراة ودقيتين من الوقت بديل عن الضائع.
وعاد لاعبو المالي لأرضية الملعب من أجل استئناف الدقائق المتبقية من المباراة، إلا أن لاعبي تونس رفضوا العودة ليقرر الحكم فوز منتخب مالي.
