لا يزال المغرب يتجرّع الهزائم الدبلوماسية واحدة تلو الأخرى بخصوص قضية الصحراء الغربية التي لا تزال تحظى بإجماع الرأي العام الدولي الداعم للشعب الصحراوي.
في هذا الصدد، أكد مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن موقف الهيئة الأوروبية لم يتغيّر أبدا إزاء قضية الصحراء الغربية التي تُعتبر “قضية تصفية استعمار”.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن هذا الموقف لن يتغير وسيبقى متجسدا من خلال جهود متابعة العملية السياسية في المنطقة.
وأبرز جوزيب بوريل، وفقا لما نقله موقع “الشروق أونلاين”، أن الهيئة الأوروبية تدعم بشكل كامل جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا، من أجل متابعة العملية السياسية التي تهدف إلى التوصل إلى حلّ سياسي عادل وواقعي وعملي ومقبول من الطرفين في مسألة الصحراء الغربية.
وتأتي هذه الخطوة، أياما بعد ضربة مماثلة وجّهها مجلس الشيوخ الأمريكي “الكونغرس” بخصوص القضية.
و فرضت لجنة الاعتمادات المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ثلاثة شروط جديدة على وزارة الخارجية الأمريكية بشأن اعتبار قضية الصحراء الغربية إقليما مستقلا عن المغرب.
وأوضحت اللجنة في المذكرة التفسيرية لمشروع قانون الموازنة، أنها تتعامل بشكل منفصل مع مسألة الصحراء الغربية دون أن تذكر المملكة المغربية على الإطلاق.
كما حثت اللجنة، وزير الخارجية على تعزيز إنشاء آلية للمراقبة والإبلاغ بشأن قضية حقوق الإنسان داخل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينوروسو”.
من جهته، أكد البنتاغون، على لسان قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال ستيفن ج.تاونسند، أنه سينقل مناورات الأسد الإفريقي إلى بلدان أخرى بدل المملكة المغربية.