ظفر نادي باير ميونيخ رسميا بخدمات نجم المنتخب الوطني الجزائري إبراهيم مازة، بعقد يمتد إلى غاية صيف عام 2030.
وبعد حسم صفقة “محارب الصحراء”، ما زال مسؤولو نادي باير ليفركوزن يستهدفون التعاقد مع نجوم آخرين يتوهجون في مختلف ملاعب القارة الأوروبية، حيث صوّب أنظاره إلى موهبة أخرى من أصل جزائري.
ويستهدف النادي الألماني الظفر بخدمات لاعب نادي أولمبيك ليون الفرنسي ريان شرقي، ليكون ثاني لاعب في الفريق من أصل جزائري بعد إبراهيم مازة، بحسب ما ورد في موقع “أفريك فوت”.
وأشار الموقع ذاته إلى أبرز 5 أسباب تجعل مسؤولي نادي باير ليفركوزن يسابقون الزمن لانتداب شرقي، خلال سوق انتقالات اللاعبين الصيفية المقبلة.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن نجم نادي أولمبيك ليون لاعب يتميز بأداء عال، يمكنه جلب المزيد من الإبداع إلى الخط الهجومي لنادي باير ليفركوزن.
كما يمتاز ريان شرقي بالتنوع في طريقة لعبه، بين إجادة الأدوار الدفاعية، وقوة نزعته الهجومية، فضلا عن كونه لاعبا قابلا للمزيد من التطور مستقبلا.
ويمكن لإدارة نادي باير ليفركوزن جني الكثير من الأموال الطائلة في حال تعاقدت معه، وأرادت بيع عقده بعد موسم أو موسمين.
وسيكلف لاعب نادي “لوال” خزينة النادي الألماني ما لا يقل عن 35 مليون يورو، وهو المبلغ الذي تطالب به إدارة نادي أولمبيك ليون.
ولا يقتصر الاهتمام بانتداب اللاعب الجزائري الأصل على نادي باير ليفركوزن، حيث أبدت أندية باريس سان جيرمان، وأتلتيكو مدريد، وليفربول رغبتها في ضم شرقي، في “الميركاتو” الصيفي المقبل.
وبشأن المشوار الدولي، ما زال لم يحسم ريان شرقي قراره الأخير بعد، ما بين مواصلة المسيرة مع منتخب فرنسا أو اللعب لمنتخب الجزائر الأول.
