ساهم القائد رياض محرز في الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري، عشية اليوم الأحد، على ضيفه منتخب ليبيريا في ختام تصفيات نهائيات “الكان”.
وأدلى نجم نادي أهلي جدة السعودي بتصريحات في المنطقة المختلطة، بعد نهاية مباراة الجزائر وضيفتها ليبيريا، برسم الجولة السادسة لتصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025.
وتحدث محرز عن الفوز الكبير الذي حققه ورفاقه بنتيجة خمسة أهداف لهدف، قبل اغتنامه الفرصة للرد بطريقته الخاصة على الانتقادات التي طالته مؤخرًا سواء مع المنتخب أو النادي.
وقال قائد كتيبة “محاربي الصحراء”، إن الجميع كان يريد إنهاء مشوار التصفيات بالفوز على منتخب ليبيريا، رغم أن اللقاء كان يراه كثيرون شكليًا بعد اقتطاعهم مبكرًا تأشيرة المشاركة في “كان” 2025.
واستند قائد منتخب الجزائر فيما قاله إلى تمكنه ورفاقه من تسجيل 5 أهداف، ما يعكس الأهمية التي أبداها الجميع لخوض لقاء ليبيريا.
وأكد أن جميع اللاعبين يحاولون محو الإخفاقات السابقة وإعادة منتخب الجزائر إلى سكة الانتصارات تدريجيًا في الاستحقاقات المقبلة.
ووعد مهاجم “الأهلي” بالمحافظة على نسقهم في مباريات تصفيات “المونديال”، من أجل المشاركة في “كان” المغرب وهم محضرون جيدًا وفي أحسن أحوالهم.
ورد رياض محرز على موجة الانتقادات اللاذعة التي لاحقته خلال الأشهر الماضية، بعد تراجع مستواه مع منتخب بلده ومع فريقه أهلي جدة السعودي.
وقال النجم الجزائري إنه اعتاد على الانتقادات لأنها جزء من عالم كرة القدم، مذكرًا بأنه كان محل انتقاد حتى عندما كان يلعب في فريقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي الإنجليزيين.
وأردف أنه يجب على أي لاعب تقبل النقد عندما يكون في أسوأ أحواله ولا يقدم ما ينتظره منه أنصار المنتخب ومشجعو النادي.
وفي المقابل، أكد رياض محرز أنه يجب على المنتقدين الاعتراف والإشادة بأي لاعب يقدم أفضل ما لديه بعد مروره بفترات صعبة.
ونفى القائد محرز أن يكون هدفه الرئيسي تحطيم رقم إسلام سليماني التاريخي واعتلاء صدارة هدافي المنتخب الوطني الجزائري.
وأكد صاحب الـ33 عامًا أن الأمر ليس من أولوياته وأنه ما زال بعيدًا حتى عن معادلة رقم سليماني التاريخي، مضيفًا أن الأهم بالنسبة إليه هو مستقبل منتخب الجزائر.
ويملك “محارب الصحراء” 32 هدفًا دوليًا مع منتخب بلده الجزائر، فيما يبقى سليماني الأكثر تسجيلًا بواقع 45 هدفًا سجلها في 102 مباراة مع كتيبة “أفناك الصحراء”.
وعرج رياض محرز على الأجواء التي عاشها ورفاقه في ملعب “حسن آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو، التي تحتضن لأول مرة في التاريخ مباريات المنتخب الجزائري.
ووصف قائد كتيبة “الخضر” ملعب تيزي وزو الجديد بالرائع، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على الجماهير التي حضرت لمساندتهم أمام منتخب ليبيريا.
وجدد محرز التأكيد على أنهم دائمًا في حاجة ماسة لمساندة جماهير المنتخب الجزائري، الذين يكونون سعداء بتحقيق الفوز والنتائج الإيجابية.
إرهابيان يسلمان نفسيهما للجيش الجزائري وتوقيف 7 عناصر دعم آخرين
بمنتخبات منها الجزائر.. بالفيديو| خاليلوزيتش يصدم المنتخب المغربي
بوغالي يؤكد أن مظاهرات 11 ديسمبر ساهمت في ترسيخ حقوق الشعوب المستعمرة
سوناطراك تُنجز مشروعاً غابياً ضخماً لتقليص انبعاثات الكربون
بن سبعيني يضمن مكانة في التشكيل الأسبوعي للدوري الألماني