تكبدت مرتزقة “فاغنر” الروسية خسائر جديدة في دولة مالي.
وقالت مجموعة “سايت إنتليجنس”، إن سبعة مرتزقة على الأقل من المرتزقة الروس، قُتلوا في هجوم وسط مالي.
من جهتها، تبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا مسؤوليتها عنه.
وأعلنت جماعة ما يسمى بـ”نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أول أمس الخميس.
وتمكنت الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة، من استرجاع كميات من الأسلحة، مع إمكانية استيلائهم على المركبة العسكرية التي كان على متنها عسكريو “فاغنر”.
توعد مقاتلو الأزواد، مؤخرا، الجيش المالي المدعوم بمرتزقة “فاغنر”.
وقال أحد كبار قادة حركة الأزواد، في تصريح سابق، أن مقاتلي الأزواد يحضرون لضربة كبيرة غير متوقعة من شأنها المساهمة في استرجاع جزء من “الأراضي الأزوادية” التي سيطر عليها الجيش المالي.
ولم يُفلح الجيش المالي مدعوما بمرتزقة “فاغنر” في بسط سيطرته على كامل إقليم كيدال (معقل الأزواد) في شمال مالي، بعد فشله في اقتحام مدينة تين زواتين الحدودية مع الجزائر.
وأكدت إذاعة ثأزواد الدوليةث، أن الجيش المالي ومرتزقة “فاغنر” انسحبوا من مهمة اجتياح تين زواتين.
وأبرز المصدر ذاته، أن الجيش المالي تراجع بعد أن وصل إلى قرابة 75 كلم من تين زواتين خلال 10 أيام، ما اعتبره الأزواد انتصارا كبيرا لهم.
يشار إلى أن الصائفة الماضية، عرفت تنفيذ ضربات عسكرية من طرف الجيش المالي و”فاغنر”، أودت بحياة مدنيين، وفقا لما علم من طرف الإطار الاستراتيجي للدفاع عن الشعب الأزوادي.
إرهابيان يسلمان نفسيهما للجيش الجزائري وتوقيف 7 عناصر دعم آخرين
بمنتخبات منها الجزائر.. بالفيديو| خاليلوزيتش يصدم المنتخب المغربي
بوغالي يؤكد أن مظاهرات 11 ديسمبر ساهمت في ترسيخ حقوق الشعوب المستعمرة
سوناطراك تُنجز مشروعاً غابياً ضخماً لتقليص انبعاثات الكربون
بن سبعيني يضمن مكانة في التشكيل الأسبوعي للدوري الألماني