كشفت الصفحة الرسمية للناشط السياسي رشيد نكاز على موقع فيسبوك، تحويله من المؤسسة العقابية بالقليعة نحو سجن الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيّض.
وجاء هذا القرار أياما بعد تأييد غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة، قرار أمر إيداع الناشط السياسي الحبس المؤقت، مع رفض الإفراج عنه.
ويتابع نكاز بتهم تحريض السكان على حمل السلاح والإضرار بنواب المجلسِ الوطني والشروع في منع مواطنين من ممارسة حق الانتخاب بواسطة خطة مدبّرة والتحريض على التجمهر.
وأعلنت هيئة دفاع رشيد نكاز، الأسبوع الماضي توجيه تهمة جديدة لموكلها، تتعلّق بالاعتداء على موظف أمني أثناء تأدية مهامه.
وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت رشيد نكاز يوم الرابع ديسمبر 2019 في مطار الجزائر الدولي قادما من إسبانيا، حيث تم تقديمه بعدها أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الدار البيضاء والذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.
جدير بالذكر أن هيئة دفاع نكاز، تقدّمت قبل أسبوعين بشكوى إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن حبس موكلها “تعسفيا”.
وقالت الهيئة في رسالتها للمجلس، إن موكلها يقبع في السجن منذ 4 ديسمبر 2019 دون محاكمة، وهو ما يعتبر تعسفا في حق الناشط السياسي.
مساعدات نكاز لمصالح السجون
الناشط السياسي رشيد نكاز كان قد اشتكى قبل شهر من سوء الخدمات التي توفرها مصلحة السجون داخل حبس القليعة، وهو ما دعاه حسب صفحته الرسمية على موقع فيسبوك التي تعد لسان حاله منذ دخوله إلى السجن قبل سنة ونصف تقريبا، إلى عرض مساعدات مالية لتحسين الخدمات والوجبات بقيمة 6 ملايير سنتيم.
في ليلة الفوز برباعية.. بن رحمة يواصل الظهور بديلاً مع ليون
"سوناطراك" تعلن استئناف سير محطة تحلية مياه البحر الحامة بالعاصمة
تجريد خليف من لقبها الأولمبي وتوقيفها مدى الحياة.. ما حقيقة الأمر؟
بوداوي وبوعناني يتكبدان خسارة قاسية أوروبيا
ضربة مؤلمة للمغرب.. محكمة العدل الأوروبية تضع حدا لنهب ثروات الشعب الصحراوي