نصّب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، “فاف“، مصطفى بسكري، مديرا فنيا على مستوى الهيئة الرياضية.
في هذا الصدد، كشف تقرير عربي أن ملفات ثقيلة تنتظر المدير الفني الجديد لهيئة جهيد زفيزف.
وأفاد موقع “العربي الجديد”، أن هيكلة الفئات السنية للمنتخب الوطني الجزائري من أبرز الملفات التي تنتظر بسكري.
وفي هذا الملف، يتوجّب على المسؤول ذاته تعيين مدرب جديد للمنتخب الأولمبي “الذي لم ينجح في التأهل لكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، ومدربا لمنتخب الجزائر لأقل من 20 سنة.
وتتمثل المهمة الثانية التي تنتظر مصطفى بسكري، في تنظيم الأكاديميات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، من بينها أكاديمية بلعباس وإطلاق أكاديمية خميس مليانة، وذلك من أجل تكوين لاعبين شباب بإمكانيات جيدة تسمح لهم بالانضمام إلى جميع الفئات العمرية للمنتخب الجزائري.
وتنتظر البسكري، مهمة شائكة أخرى لم تُحرز أي تقدم إلى يومنا هذا
ويتعلق الأمر بإعادة إطلاق المنتخبات الجزائرية النسوية التي لم تأخذ حقها في الساحة الرياضية الوطنية، على غرار افتقارها لغياب المدربين والبرامج التي تسمح لها بالنهوض.
يذكر أن مصطفى بسكري أشرف على تدريب عديد الأندية الوطنية، على غرار نصر حسين داي ورائد القبة واتحاد الجزائر ومولودية الجزائر وشباب بلوزداد.
وقال البسكري في تصريح سابق خصّ به منصة “أوراس”، إنه قدم مشروعا يتعلق بمنصب المدير الفني لـفاف” تم الاطلاع عليه من طرف خبير لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.