دعا رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، إلى المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية للسويد وهولندا ردا على الاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وانتقد قسوم في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الخميس، الاكتفاء بالتنديد والشجب ردا على مظاهر “الإسلاموفوبيا” في هولندا والسويد بزعم حرية التعبير.
وقال المسؤول ذاته، إن الاكتفاء بالتنديد والشجب هو سلاح الضعفاء، للرد على الاعتداء على المقدسات الدينية، على غرار إحراق نسخ من القرآن الكريم.
وأضاف المتحدث ذاته، “لقد صُدمنا كما صُدم العالم الإسلامي بكامله جراء هذه الحادثة المؤلمة، التي أقدم عليها أحد السويديين من أصول دنماركية بحرق مصحف المسلمين وسط ساحة عامة”.
وشدّد، على أن هذا العمل “مدان بجميع المقاييس وجميع القوانين، ويدل على العدوانية والاستفزاز لمليارين من المسلمين”.
وعاد قسوم للتركيز على مسألة رد فعل العالم الإسلامي تجاه هذا التطاول، التي كانت حسب رأيه “باهتة وضعيفة ولم ترق إلى المستوى المطلوب”.
ودعا المتحدّث نفسه، المسلمين حكاما وشعوبا، إلى المباشرة في قطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات ومقاطعة البضائع وما إلى ذلك.
وقال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إن هذه الخطوة تأتي دفاعا عن عقيدتهم وإسلامهم ومبادئهم ووحدتهم، المسلمون يزدادون تشبثا بعقيدتهم.
وأكد المسؤول، أن هذا العدوان يدل على أن من يعتدون على المقدسات، يخافون من الإسلام الحقيقي الصحيح، “وهذا يجعلنا نزداد تشبثا بإسلامنا ومواقفنا”، حسب قوله.
من جهة أخرى، نبّه قسوم، إلى ضرورة عدم ردّ الإساءة بالإساءة، عن طريق حرق التلمود أو أي كتاب مقدّس، وفق لما ينصّ عليه الإسلام، ووجب الاكتفاء بسلاح المقاطعة.
تفاصيل الترقية والحجم الساعي والعطل في القانون الأساسي لموظفي التربية
النجم الجزائري نبيل عنان: "سأكون أصغر بطل وسأجعل عائلتي فخورة"
استثمار ضخم بالجزائر لشركة رائدة في صناعة السيارات
البرلمان الأوروبي يصعّد ضد الجزائر في قضية بوعلام صنصال
فاف: خطوة جديدة تشكل قفزة نوعية في سبيل تطوير كرة القدم الجزائرية