خلت قائمة المنتخب القطري من اسم اللاعب الجزائري محمد عمر رفيق، الذي خلف جدلًا كبيرًا في الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية، بل وحتى غضبًا لدى الكثير من الجزائريين.
وخلافا للكثير من التوقعات، لم يُدوّن المدرب لويس غارسيا اسم اللاعب رفيق نجم نادي الشمال، في قائمة منتخب قطر تحسبًا لمواجهتي كوريا الشمالية وقيرغيزستان في تصفيات كأس العالم 2026.
وجاء غياب اسم المهاجم محمد عمر رفيق عن قائمة منتخب قطر النهائية، بعد أن كان اسمه موجودًا في القائمة الموسعة لمنتخب الجزائر تحسبًا لتربص الشهر الحالي.
📋- قائمة #العنابي 🇶🇦 لمباراتي كوريا الشمالية و قيرغيزستان ضمن تصفيات كأس العالم2026 🏆.#رحلتنا_إلى2026#جمهورنا_مصدر_قوتنا pic.twitter.com/jFLr4U1yxt
— الاتحاد القطري لكرة القدم (@QFA) March 13, 2025
وبعد أن وجهت له الاتحادية الجزائرية لكرة القدم دعوة أولية، تُعلم فيها إدارة ناديه الشمال القطري بأن لاعبها الجزائري قد يُستدعى لخوض المواجهتين المقبلتين مع “الخضر”، سارع اللاعب رفيق للرد.
وأرسلت إدارة نادي الشمال القطري إرسالية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تؤكد فيها أن اللاعب محمد عمر رفيق يرفض رفضا قاطعا تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، ويطلب عدم توجيه الدعوة له مستقبلا.
وأصدرت “فاف” بعدها بيانا استغربت فيه قرار اللاعب، برفض دعوة اللعب لكتيبة “محاربي الصحراء”، كما تأسفت لخيار اللاعب أيضا، والذي جاء برسالة موقعة منه.
وسارع الكثير من الإعلاميين والفنيين إلى إثارة قضية مضى عليها أكثر من سنتين، وتجديد الاتهامات لأطراف تسعى -حسبهم- إلى تجنيس أربعة لاعبين جزائريين للعب مع منتخب قطر.
وبعد انتشار واسع لتلك الاتهامات، منها ما تم تداوله في برامج رياضية على قنوات جزائرية عدة، سارعت إدارة نادي بارادو للرد ببيان عبر صفحتها بمنصة “فيسبوك”.
وتبرأت إدارة النادي كليا من جميع تلك الاتهامات، مؤكدة أنها لم تتدخل تمامًا في قرار اللاعب محمد عمر رفيق، والقاضي برفض تمثيل ألوان منتخب الجزائر.
وقالت بعض المصادر بعدها، إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، قررت فتح تحقيق في القضية من أجل كشف جميع ملابساتها ومحاسبة جميع المسؤولين في حال ثبتت الاتهامات.