بعد سقوط الأسد.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً حول سوريا بلال شبيلي

بعد سقوط الأسد.. مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعاً طارئاً حول سوريا

من المُرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا بطلب من روسيا لبحث الوضع في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، من طرف فصائل المعارِضة السورية المسلحة.

وقال مساعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، “ربطاً بالأحداث الأخيرة في سوريا، والتي لم يجرِ حتى الآن تقييم تداعياتها على هذا البلد ومجمل المنطقة، طلبت روسيا إجراء مشاورات طارئة مغلقة في مجلس الأمن الدولي”.

سقوط نظام بشار الأسد

شاهد العالم صباح 8 ديسمبر 2024، سقوط حكم نظام بشار الأسد، إثر استعادة المعارضة السيطرة على العاصمة دمشق، وإعلان نهاية حقبة حكم بشار الأسد بعد 13 عاماً و8 أشهر على اندلاع الثورة السورية.

وعقب ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد قرر ترك منصبه ومغادرة البلاد بعد مفاوضات مع عدد من أطراف “النزاع السوري”، مؤكدةً أنه هذه الخطوة جاءت في إطار الترتيبات السياسية التي يتم مناقشتها حاليًا، وأن الأسد أعطى تعليمات بانتقال السلطة بشكل سلمي.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بشار الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، الذي أخلاه الجيش والقوات الأمنية قبل انسحابهم من المكان، ما يفتح الباب لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا بعد 54 عامًا من حكم عائلة الأسد.

المعارضة السورية تشنّ هجومًا مفاجئاً

صباح 27 نوفمبر، قادت هيئة تحرير الشام الفصائل المسلحة في مواجهة قوات النظام السوري، وبدأت الاشتباكات في ريف حلب الغربي، أسفرت عن سيطرة الفصائل على حلب وإدلب وحماة وحمص، وصولاً إلى العاصمة دمشق.

في اليوم الموالي، استولت المعارضة على أسلحة ثقيلة ومركبات عسكرية تابعة للنظام في المناطق التي سيطرت عليها، إلى جانب قتل عدد كبير من جنود النظام وأسر العشرات.

ونجت الفصائل المعارضة في السيطرة على قرى عدة بريف إدلب ووصلت إلى مشارف مدينة حلب، ثم استحودت المعارضة السورية في 29 نوفمبر على مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب وبدأت دخول مركز مدينة حلب.

وفرضت بعدها المعارضة سيطرتها على معظم أحياء حلب ومطار حلب الدولي، ومناطق معرة النعمان وخان شيحون وجرجناز ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب.

شاركنا رأيك