يعيش نادي أونجي الفرنسي فترات معقدة للغاية، عكس ظهوره القوي جدا في بداية العام الحالي، حيث تكبد اليوم هزيمة الثالثة تواليا في كل المسابقات وفشل في تحقيق الفوز سوى مرة واحدة ضمن آخر 5 مباريات في “الليغ1”.
وخسر أونجي خارج الديار أمام بريست بثنائية نظيفة ضمن فعاليات الجولة الـ 25 من الدوري الفرنسي، ليتجمد رصيده عند النقطة الـ27 في المركز الـ13 وبفارق 6 نقاط فقط عن الفريق المعني بملحق الهبوط، نادي لوهافر.
ورغم المستوى السيء للفريق، يواصل لاعب الوسط الجزائري حيماد عبدلي التأكيد على أن مستواه أكبر من أونجي بكثير، وأنه يستحق الحصول على فريق أفضل في الدوري الفرنسي أو خارجه.
وأنهى عبدلي مباراته اليوم بـ 42 تمريرة صحيحة، بنسبة نجاح وصلت إلى 91%، غير أنه لم ينجح في القيام بأي تأثير هجومي، ما يشير إلى انعكاس الأداء الجماعي لفريقه على مستواه وخاصة في الشق الأمامي.
وينتهي عقد عبدلي مع أونجي في صيف 2026، وبما أنه لم يجدد ولا ينوي ذلك وفقا للكثير من الأخبار، فإن خروجه منتظر في الصيف المقبل إلى أحد الأندية المهتمة، والتي كان أولمبيك مرسيليا من أبرزها.
والأكيد أن إدارة لوام ستعود في الصيف المقبل للتفكير في التعاقد مع الجزائري مرة أخرى، غير أن ذلك قد يضعها تحت مقصلة الانتقادات، ذلك أن العديد من الأبواق الإعلامية الفرنسية تحاول في الفترة الحالية التقليل من قيمة الصفقات الشتوية للنادي، وتحديدا صفقتي بن ناصر وغويري.
ويرى النقاد، أن الهالة الكبيرة التي حدثت مع قدوم هذا الثنائي الجزائري، لا تعكس بتاتا -حسبهم- ما قدماه على الملعب، وهو الكلام الذي لا يعكس بدوره حقيقة الأمر، بما أن غويري ساهم منذ مجيئه في 6 أهداف كاملة خلال 6 مباريات لعبها.
وكانت أخبار واردة من فرنسا قبل أزيد من أسبوع، قد أكد أن صفوف “لوام” قد تتدعم بلاعب جزائري ثالث في ميركاتو الصيف، والذي طالما أحيطت به “هالة” كبيرة بالنظر إلى طريقته الفريدة في اللعب والتي ستظهر أكثر دون شك بقميص ناد كأولمبيك مرسيليا، سيما إن نجح في حسم مشاركته بدوري أبطال أوروبا.