تحرّكت السلطات السورية بشكل رسمي من أجل استيراد مادة الفيول من الجزائر.
وكشف المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء السورية، علي هيفا، عودة المفاوضات مع الجزائر من أجل استئناف استيراد هذه المادة.
وأشارعلي هيفا، في تصريحات لموقع “هاشتاغ”، أن عمليات استيراد الفيول من الجزائر توقفت في وقت سابق.
ويرى المسؤول السوري، أن نجاح هذه المفاوضات من شأنه التأثير بشكل إيجابي على المجموعات الجديدة التي من المرتقب أن تضعها الحكومة السورية حيز الخدمة قريبا.
وسبق لبيروت، أن تواصلت مع الجزائر العاصمة، للحصول على فيول إضافية لحلّ أزمة الكهرباء التي تعيشها لبنان.
وتحادث وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، في وقت سابق، مع الخارجية الجزائرية من أجل استيراد هذه المادة من الجزائر.
ومن الأرجح، أن تتُوّج المفاوضات بين الجزائر والعاصمة وبيروت بالاتفاق على توريد الجزائر للفيول إلى سوريا، بالنظر إلى العلاقات الجزائرية السورية التي توصف بالجيدة.
وبالحديث عن العلاقات بين الجزائر وسوريا، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر لم تُغير موقفها بخصوص القضية السورية، كما أن سوريا لم تغير موقفها تجها الجزائر رغم كل ما حدث.
من جهته، كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال آخر زيارة قادته إلى الجزائر، أن المشاورات بين دمشق والقيادة الجزائرية لم تنقطع حول كافة التطورات في المنطقة وفي العالم.
وأكد المسؤول السوري، الحاجة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، من أجل عكس الرؤية الصادقة لشعبي وقيادتي البلدين لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وقال المقداد: “مهما قلنا، لا يمكن وصف الدور الهام الذي تقوم به الجزائر على مختلف المستويات”.