أكد رياض محرز نحم المنتخب الوطني الجزائري أنه ركيزة أساسية وعنصر لن يكون تعويضه مستقبلا سهلا على الإطلاق، ليس لأقدميته أو شهرته، بل لأرقامه التي يواصل بها تقديم إضافة قوية جدا لـ”الخضر”، تماما مثلما يفعل مع ناديه الأهلي هذا الموسم.
وبتمريرتيه الحاسمتين أمام موزمبيق، وصل لاعب مانشستر سيتي السابق إلى المساهمة رقم 68 مع “الخضر”، منها 36 تمريرة حاسمة و32 هدفا، ناهيك عن جلبه لـ3 ركلات جزاء سجلها زملاؤه، ما يجعل مساهمته الفعلية تفوق السبعين هدفا، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ المنتخب الجزائري.
وبدخوله نادي الـ”100” الجزائري، أكد رياض محرز أنه يهدف لتحقيق لقب جديد مع “الخضر”، بعد لقب كأس إفريقيا الذي توج به وساهم فيه بشكل مباشر سنة 2019، وذلك في نسخة تاريخية احتضنتها مصر ولن ينساها كل الجزائريين على الإطلاق.
وبعودته القوية ومساهمته الفعالة رفقة المنتخب، أكد لاعب الأهلي السعودي أنه يطمح للعب 25 أو 30 مباراة أخرى، في تأكيد واضح أنه لا ينوي الاعتزال قريبا، وسيواصل إلى ما بعد كأس العالم المنتظرة بعد أزيد من عام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وسيخوض “الخضر” بداية من شهر جوان إلى غاية المونديال، 10 مباريات ضمن تواريخ الفيفا، إضافة إلى كأس أمم إفريقيا، ناهيك عن مباراتي وديتين قبل “الكان” ومثلهما أو أكثر قبل المونديال.
وفي حديثه لقناة “الفاف” خلال فيديو حول كوليس الفوز الأخير بمدينة تيزي وزو، قال محرز: “أنا فخور جدا، إنه شرف لي، أنا سعيد للغاية لأنني قطعت شوطا طويلا، الوصول إلى 100 مباراة مع المنتخب هو أمر لا يُصدق”.
وأضاف: “أحمد الله على هذه اللحظات، أتمنى أن ألعب 25 أو 30 مباراة أخرى وأن أفوز بلقب جديد، أفضل طريقة للاحتفال بهذا الإنجاز، هي التأهل إلى كأس العالم المقبلة 2026، إن شاء الله”.
