تمكّنت تونس من تحقيق المناعة الجماعية بنسبة تصل إلى 70 %، لتصبح بذلك وجهة آمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وعلى خلفية التراجع المحسوس في حصيلة الفيروس خلال الفترة الأخيرة، رفعت كل من بريطانيا والإمارات تحذير السفر من وإلى تونس، كما سحبت فرنسا تونس من القائمة الحمراء لكورونا ووضعتها في القائمة البرتقالية.
للإشارة، فإن القائمة الحمراء تضم الدول التي يكون بها خطر الفيروس عاليا بسبب تفشيه في البلد.
ووفق ما صرّح به مسؤولين، فإن الجارة الشقيقة تأمل في إقبال المواطنين أكثر على عمليات التطعيم لبلوغ نسبة 80 % وتجنيب البلاد خطر السلالات المتحورة والموجات الحادة.
وتعمل السلطات على تشديد المراقبة المستمرة على مستوى الحدود البرية والبحرية والجوية.
يذكر أن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت تسجيل 8 وفيات و181 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية وهي أدنى حصيلة مسجلة للإصابات منذ أكثر من عام.
جدير بالذكر، أن تحسن الوضع الصحي في تونس أدى إلى إلغاء منع التجول للأشخاص والسيارات بكافة أنحاء البلاد شهر سبتمبر الماضي، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية.
وتتمثل الإجراءات الاحترازية في ارتداء الكمامة بالأماكن العامة وتحديد نسبة حضور 50 % بالأماكن المغلقة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة أي تراخٍ في تطبيقها.
للإشارة، فقد عانت تونس لمدة طويلة من ارتفاع حصيلة الفيروس ما تسبب في انهيار منظومتها الصحية ودفعها إلى الاستنجاد بالجزائر.