span>بعد وفاة طالب جزائري بأزمة قلبية.. موجة غضب في فرنسا شيماء لشهب

بعد وفاة طالب جزائري بأزمة قلبية.. موجة غضب في فرنسا

أثارت حادثة وفاة الطالب الجزائري، نذير بكادور، بأزمة قلبية في فرنسا، موجة غضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تركه يواجه الموت بمفرده، بدون إنسانية.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية، أن التلميذ نذير البالغ من لعمر 19 سنة، سقط على الأرض وفقد وعيه، أثناء خضوع التلاميذ لامتحان البكالوريا في إحدى الثانويات بمدينة ليل الفرنسية.

وأوضح أحد زملاء نذير لصحيفة صوت الشمال الفرنسية أن نذير سقط على الأرض فاقدا لوعيه مباشرة، وعند ذهاب بعض الزملاء لمساعدته، أمروهم بتركه والعودة إلى مقاعدهم، لمواصلة اجتياز امتحاناتهم”.

وقال المتحدث نفسه: “قلنا إننا لا نستطيع مواصلة الامتحان، وزميلنا يحتضر”، أجابنا مدير المدرسة قائلا: “إنها مرحلة من مراحل الحياة ومغادرة غرفة الامتحان تعني التخلي عن شهادة البكالوريا”.

واتهم مغردون على منصة تويتر إدارة المدرسة بممارسة العنصرية على الطالب، كونه جزائري الجنسية وليس فرنسيا.

وأكد آخرون أن على جميع المسئولين في الثانوية الذين حضروا الحادثة يستحقون معاقبة قانونية والدخول إلى السجن.

ووفق المصدر ذاته قال زميل المتوفي: “إن نذير بقي مدة وهو ملقى على الأرض، قبل أن يتغير لونه، وبعدها تم استدعاء مستشارة تربوية، وبعد ذلك حضرت فرق الحماية المدنية ونقلته إلى المستشفى”.

للإشارة فإن نذير توفي يوم الثلاثاء الفارط، في منتصف امتحان البكالوريا، الذي كان يجتازه في ثانويته بفرنسا.

ويذكر أنه نذير بكادور، وصل  من وهران إلى رونشين  في عام 2007 رفقة والدته، لتلقي العلاج في فرنسا بسبب مرض خطير أصابه في قلبه.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك