كبّد رئيس هيئة “فاف” عبد الوهاب جهيد زفيزف، خسارة جديدة لكرة القدم الجزائرية على الصعيد الإفريقي، بفشله في انتزاع عضوية في اللجنة التنفيذية لهيئة “كاف”.
وفشل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبد الوهاب جهيد زفيزف في انتخابات تجديد ثلث أعضاء اللجنة التنفيذية لـ”كاف”، أمام رئيس الاتحادية الليبية للعبة عبد الحكيم الشلماني.
وكشف موقع “فوت 22” أن خسارة زفيزف لعضوية “كاف”، مؤامرة حاكها رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، الأسبوع الماضي، يوما قبل نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة.
ودبر لقجع لحرمان زفيزف من عضوية “كاف”، في فندق فخم بالعاصمة المغربية الرباط، رفقة رؤساء اتحادات محلية إفريقية، وأعضاء من اللجنة التنفيذية للهيئة القارية.
وذهب المصدر السابق إلى أبعد من اتهام لقجع بتدبير مؤامرة لقطع الطريق أمام زفيزف، واتهمه برشوة عدد من رؤساء الاتحادية المحلية الإفريقية لكرة القدم.
وقدم نائب رئيس “كاف”، هدايا لرؤساء تلك الاتحادات، وأظرفة بها أموال معتبرة على عاتق الجامعة المغربية، من أجل دعم الليبي عبد الحكيم الشلماني، وفق ما أكده الموقع السابق.
وحاك المغربي لقجع مؤامرته ضد الجزائري زفيزف، بعدما تأكد من ضعف شخصية الشلماني، بالإضافة إلى عدم تأهل ليبيا لمنافسة “الكان” في عهدته.
كما نوه موقع “فوت 22” إلى إتقان عبد الحكيم الشلماني، الحديث بلغة واحدة وهي اللغة العربية، ما يصعب تواصله مع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وحاك لقجع مؤامرته تلك في المغرب، لإدراكه أن عضوية زفيزف تهدد مصالحه في الاتحادية الإفريقية للعبة، بما أن الجزائري اعترض على بعض النقاط التي اقترحها المغربي سابقا.
وكان رئيس الاتحادية الجزائرية قد دعا إلى إلغاء قانون عضوية الدول الإفريقية في هيئة “كاف”، الذي دبره لقجع لحرمان اتحادية دولة الصحراء الغربية لكرة القدم، من الانضمام إلى الهيئة القارية.
