بلايلي.. إشادة إفريقية تنتظر عودة منطقية للمنتخب محمد بلقاسم

بلايلي.. إشادة إفريقية تنتظر عودة منطقية للمنتخب

يواصل يوسف بلايلي نجم الكرة الجزائرية توهجه مع الترجي التونسي بمستويات تجعل عودته إلى المنتخب الوطني مستقبلا أمرا أكثر من منطقي، رغم العديد من العوائق المتمثلة أساسا في شروط الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.

وبعد هدفه أمام بيراميدز المصري في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، عاد بلايلي وقدم مستوىً كبيرا كالعادة في لقاء الترجي التونسي ودجوليبا الأخير، حيث خطف الأضواء من الجميع رغم أنه لم يكن مساهما في الهدف الوحيد الذي سجله فريقه.

ونشر الاتحاد الإفريقي في صفحته الرسمية على موقع “إكس” تغريدة أشاد فيها بالنجم الجزائري وأرفقها بفيديو لإحدى مراوغاته في لقاء دجوليبا تحت عنوان “مهارة اليوم”، وهي المراوغة التي عادت بجماهير المنتخب الوطني إلى مباريات مهمة جدا تألق فيها ابن “الباهية” وهران على الرواق الأيسر الذي يعيش فراغا رهيبا في الفترة الأخيرة رغم توفر العديد من الخيارات للمدرب بيتكوفيتش.


ويُعتبر بلايلي واحدا من أفضل لاعبي دوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم بعد مرور خمس جولات، حيث سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين وصنع 4 فرص تهديف كبيرة (بجانب هدفين و3 تمريرات حاسمة في الدور التمهيدي)، ناهيك عن تقديم 17 تمريرة مفتاحية بمعدل 3.4 تمريرة مفتاحية في المباراة، وهي الأرقام التي تضعه على رأس اللاعبين الأكثر مُساهمة في الجانب الهجومي في المسابقة، سيما على مستوى الصناعة.

وفي الوقت الذي تُعلق الجماهير التونسية آمالها على النجم الجزائري من أجل قيادة الفريق نحو أبعد نقطة ممكنة في المسابقة الإفريقية، يأمل اللاعب بدوره مواصلة تقديم مستوياته الرائعة على مستوى المُساهمة أو الأداء، سعيا منه للفت أنظار فلاديمير بيتكوفيتش مُدرب المنتخب الجزائري الذي لا يزال مُترددا حيال فكرة استدعائه مرة أخرى إلى صفوف “الخٌضر”.

ويبدو أن بيتكوفيتش تبنى فكرته من وراء رغبته في تقديم دماء جديدة تحسبا لمختلف التحديات القادمة، والأكيد أن المستويات التي يُقدمها بلايلي تفرض ضغوطا كبيرة على المُدرب البوسني الذي لم يُغلق الباب أمام هذا اللاعب أو أي لاعب آخر.

ورغم أن بيتكوفيتش أكد في تصريحات سابقة أن الجميع معنيون بتمثيل المُنتخب، غير أنه شدد على أن العناصر التي تتواجد حاليا خارج الحسابات يجب أن تُقدم مستويات مضاعفة من أجل إزاحة الأسماء التي يعتمد عليها في المنتخب، وهو الشرط الذي قد يُعتبر إشارة واضحة في رغبة المُدرب لتحقيق الاستقرار وعدم القيام بكثير من التغييرات.

شاركنا رأيك