قال رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، إن العديد من الإطارات المتواجدة في السجن تعد من ضحايا النظام السابق.
وأوضح عبد العزيز بلعيد في منتدى جريدة الحوار، اليوم الإثنين، أن هذه الإطارات لجأت إلى طرق ملتوية نتيجة الفساد الذي اتسم به النظام السابق.
بالمقابل، كشف رئيس جبهة المستقبل أن أمن الجزائر مرهون بقوة الجبهة الداخلية، وتحلي جميع الشركاء والفاعلين بالحكمة والذكاء.
الجزائر تحتاج الجميع
كما أضاف المتحدث ذاته أنه ضد التحالفات الحزبية في المسارات السياسية.
وفي السياق ذاته، أشار الرجل الأول في جبهة المستقبل أن الجزائر بحاجة لجميع الجزائريين ولجدار قوي لحماية البلاد.
ووصف بلعيد مسألة حل البرلمان بأنها خطوة طبيعية، تسعى السلطة من خلالها إلى تأسيس برلمان قوي وحكومة شرعية.
ونفى المتحدث ذاته تطرقه إلى إمكانية توليه منصب وزاري خلال لقائه مع الرئيس عبد المجيد تبون.
خطاب الرئيس
ورجّح عبد العزيز بلعيد إمكانية توجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخطاب للأمة في وقت قريب.
يذكر أن رئيس الجمهورية قد التقى خلال اليوم الأول بعد عودته من ألمانيا مع رؤساء أحزاب سياسية، بما فيها جبهة المستقبل.
وتدخل هذه اللقاءات في إطار التشاورات السياسية التي أطلقها الرئيس عقب عودته من ألمانيا.
وتشهد الجزائر اليوم وضعية اقتصادية وسياسية صعبة زادت من حدتها مخلفات جائحة كورونا.
وغاب رئيس الجمهورية لمدة 3 شهر متقطعة، عقب توجهه للعلاج في ألمانيا إثر مضاعفات فيروس كورونا.