يلتقي غدا الأحد عند الساعة الثانية بعد الظهر على ملعب مابوتو في الموزمبيق، المنتخب الجزائري ضد نظيره الموزمبيقي في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفاز الفريقان في مباراتيهما الأولى على الصومال (3-1) وبوتسوانا (3-2).
ولهذه المباراة، عين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الحكام المعنيين بإدارة هذا اللقاء وهم: حكم الساحة صامويل أويوندا وسيساعده إم ديدون موتوييمانا وإيريك موجابو، بينما الحكم الرابع هو جان كلود إيشيموي وسيكون مراقب المباراة الأنغولي خوسيه فرناندو ماكاو.
وأدار الحكم صامويل أويكوندا مباراة لاتحاد الجزائر في شهر مارس الماضي، خلال رحلته إلى جنوب إفريقيا لمواجهة مارومو غالانت في اليوم الرابع من مرحلة المجموعات لكأس الكونفدرالية، وانتهت المباراة لصالح الفريق المحلي بنتيجة هدفين مقابل صفر.
وبات المنتخب الجزائري يتخوف من لعبة الكولسة التي حذر منها دائما الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة إذا علمنا أن الحكم المالي، حرم المنتخب الجزائري من ضربة جزاء شرعية ضد نظيره الصومالي لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وقاد مباراة الجزائر والصومال طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة المثير للجدل بوبو تراوري، وساعده الحكمان موديبو ساماكي وبابا يومبوليبا، بينما كان محمدو كيتا حكمًا رابعًا.
وسبق للحكم المالي بوبو تراوري أن أدار لقاء المنتخب الجزائري مع نظيره منتخب النيجر شهر مارس الماضي والذي انتهى بفوز محاربي الصحراء بهدف دون رد في لقاء جرى بالعاصمة التونسية ضمن منافسة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ووقع الحكم تراوري في كثير من الأخطاء، وأبرزها إلغاؤه هدفين شرعيين للمهاجم فارس شايبي، مما أثار استغراب الجانب الجزائري واستنكاره، إضافة إلى الكثير من القرارات الغريبة التي لاقت انتقادًا حادًا من المدرب جمال بلماضي.
ويعوّل أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي على تحقيق الفوز وفض شراكة الصدارة مع منتخب موزمبيق.
وكشفت مصادر مقربة من بيت المنتخب إلى أن الناخب الوطني جمال بلماضي يستعد لإحداث بعض التغييرات وكذلك النهج التكتيكي الذي سيعتمد عليه أمام موزمبيق.
وتشير المصادر إلى أن عودة رامي بن سبعيني إلى محور الدفاع صارت وشيكة مكان أمين توغاي، وكذلك إشراك الظهير الأيسر ريان آيت نوري، بديلاً للاعب ياسر لعروسي، الذي ظهر بوجه غير مرضٍ أمام الصومال.
وقرر جمال بلماضي كذلك الاستنجاد بأوراق الخبرة في خط الوسط لأجل تجاوز منتخب موزمبيق، على غرار نبيل بن طالب الذي سيحل مكان رامز زروقي، وسفيان فيغولي بديلاً من حسام عوار، رغم أن الأخير كان من بين أحسن اللاعبين في مباراة الخميس الماضي.
حسب رأيي فأن المباراة التي خاضها المنتخب الوطني كانت رائعة ونالت إعجاب الكثير من المشجعين خاصة ان الفريق الوطني غطى مساحته كما يجب كما أن اللعب جرى بنسبة كبيرة في منطقة المنتخب الخصم و ظهر بعض النقص على الحارس الجزائري(ماندريا) باعتبارها أول مشاركة رسمية له مع المنتخب الوطني… كما ظهر بعض النقص على اللاعب العروسي ولكن أعتقد أن الأخطاء التي ظهرت على الفريق الوطني يمكن تداركها مع مرور الزمن كان التخوف من المهاجم الأيمن بغداد بونجاح ولكنه ظهر أروع مما عودنا عليه ، تمنيت حضور اللاعبين براهيمي و يوسف بلايلي وأتمنى أن يظهر اللاعب المتألق العالمي رياض محرز بامكانياته المعهودة وأشكر الجميع على ما قدموه وأتمنى لهم المزيد من التألق كما أتمنى لهم التوفيق والسداد وأعتقد أنهم في اياد أمينة ولا خوف على منتخبنا أن شاء الله