بلماضي يتعرّض لضغط افتراضي لجلب لاعب شاب مُتميّز ناشط في أوروبا عبد الخالق مهاجي

بلماضي يتعرّض لضغط افتراضي لجلب لاعب شاب مُتميّز ناشط في أوروبا

  • انسخ الرابط المختص

بات الناخب جمال بلماضي، عرضة لضغوطات افتراضية مؤخرا، موازاة مع التألق اللافت لبعض المواهب الشابة، الناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، ما دفع بالكثيرين لمطالبة مدرب “الخضر” باستدعائهم للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم.

وأصبح اسم اللاعب الشاب أحمد توبة متداولا بكثرة في الفترة الأخيرة، ضمن قائمة الأسماء التي ترغب الجماهير الجزائرية، في رؤيتها تتقمص ألوان الجزائر في قادم الاستحقاقات، باستدعاء من جمال بلماضي.

ووجدت وسائل إعلام عدة، في أحمد طوبة مادة دسمة لأخبارها، كما خطف المدافع الشاب أنظار رواد منصات التواصل الاجتماعي، المُتمنيين رؤية اللاعب يُدافع عن ألوان منتخب بلادهم الجزائر.

وأعاد أمس الجمعة، الكثير من الناشطين والصفحات المهتمة بأخبار اللاعبين الناشطين في أوروبا، من أصول جزائرية، تدوير عجلة مطالبهم وتساؤلاتهم، حول مدى أحقية أحمد طوبة  بالانضمام إلى رياض محرز ورفاقه.

وجاءت المطالب والتساؤلات، بعد منح المدافع الشاب ناديه فالفيك، فوزا مثيرا على ضيفه فريق إمين، ضمن مجريات الجولة االـ22 من الدوري الهولندي لكرة القدم.

وكان أحمد طوبة السبب الرئيس في انتزاع فريق فالفيك، نقاط المباراة الثلاث، بهدفه القاتل في الدقيقة الأخيرة من مباراة إيمين، والذي جاء بفضل تسديدة يسارية صاروخية من خارج منطقة الجزاء.

وبهدفه في مباراة يوم أمس الجمعة، رفع المدافع الجزائري الشاب، رصيده إلى ثلاثة أهداف الموسم الحالي، في البطولة الهولندية لكرة القدم.

ولعب أحمد طوبة 21 مباراة رفقة فالفيك منذ بداية الموسم الحالي، في منافسة الدوري الهولندي لكرة القدم، إذ كانت كل مشاركاته أساسيا.

وسمح الأداء المُتميز الذي يقدمه أحمد طوبة في كل مواجهة، أن يكون واحدا من الركائز الأساسية لناديه الهولندي، الذي انضم إليه الصيف الماضي، قادما إليه من البطولة البلغارية.

ويمتاز اللاعب طوبة ببنيته الجسمانية القوية، وصرامته الدفاعية، ما يؤهله للالتحاق بكتيبة “الخضر” مستقبلا، حسب ما يراه مُختصون.

وقد يضطر المدرب الوطني جمال بلماضي لاستدعائه في التربص المُقبل، خاصة بعدما كشفت وسائل إعلام عدة، في اليومين الأخيرين، رغبته الكبيرة في تعزيز خط دفاع المنتخب الجزائري.

وترى بعض المصادر الإعلامية في مدافع فريق فالفيك حلا مثاليا لبلماضي، الذي أصبح مستوى وغيابات بعض اللاعبين لأسباب مختلفة، أمر يؤرقه، خاصة وأنه مقبل رفقة أشباله على محطات هامة.

وخالف مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” كل التوقعات شهر أكتوبر الماضي، عندما تدوالت العديد من المصادر الإعلامية، خبرا مفاده أن أحمد توبة سيكون جديد الناخب الوطني في تربص النسما وهولندا، قبل حدوث العكس تماما.

وسيكون انضمام المدافع الصلب طوبة، إلى المنتخب الجزائري، رهينة المرور بالعديد من المحطات، أبرزها إعلان رغبته صراحة في تقمص ألوان “الخضر”، قبل الإقدام على تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى الجزائرية، بما أنه مثل الفئات الشبانية للمنتخب البلجيكي.

كما سيجد أحمد طوبة عقبة أخرى في طريقه، لو أراد تمثيل منتخب “أفناك الصحراء”، وهي ضرورة تقديم مستويات كبيرة جدا، لإقناع المدرب بلماضي، من أجل ضمه للمنتخب الجزائري مستقبلا.

ويسعى الناخب الوطني جمال بلماضي، لتجريب أسماء جديدة، في تربص شهر مارس المقبل، وإعطاء الفرصة للاعبين شباب، خاصة في ظل التأهل المبكّر لمحرز ورفاقه لمنافسة الـ”كان” المقبل، إضافة إلى إقبالهم على خوض غمار تصفيات كأس العالم 2022.

شاركنا رأيك