تلقى الناخب الوطني جمال بلماضي خدمة جليلة من نادي باري الإيطالي، الذي مدد عقد لاعبه الجزائري مهدي دورفال، يوم الخميس الماضي.
ومن شأن تمديد نادي باري الإيطالي، عقد مهدي دورفال إلى غاية صيف 2026، أن يفتح له أبواب المنتخب الجزائري الأول، خاصة وأنه افتك إشادة كبيرة في أول ظهوره له أمام منتخب غانا الأولمبي.
وفي حال واصل صاحب الـ23 سنة مستوياته المميزة رفقة فريقه الإيطالي، قد يمنح بلماضي حلولا إضافية في المنظومة الدفاعية لكتيبة “الخضر”، في ظل ثورة تغييراته الجذرية التي استهلها الشهر الماضي.
ودون شك فإن مهدي دورفال يسعى للعب رفقة المنتخب الجزائري الأول وسيعمل على ذلك ولما الا الانضمام في تربص شهر جوان المقبل، وهو ما سيشعل المنافسة خاصة في منصب الظهير الأيمن.
وسيكون كل من مهدي ليريس وقيتون والمصاب يوسف عطال، أمام حتمية مضاعفة العمل رفقة أنديتهم لحجز مكانة في المنتخب الجزائري، بما أنهم الثلاثي الأكثر ترشيحا لشغل ذلك المنصب حاليا.
وينطبق الأمر ذاته على لاعب المنتخب الجزائري الأولمبي دورفال، الذي لعب الموسم الحالي 15 مباراة إلى حد الآن رفقة ناديه باري في الدرجة الثانية الإيطالية.
يعد صاحب الـ23 عاما مهدي دورفال لاعب صغير في السن ويتماشى مع السياسة الجديدة للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي بدأ يعتمد تدريجيا على لاعبين صغار السن بمؤهلات فنية كبيرة، حسب رأي مختصين.