كشف وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، أنّ عدد مصلي التراويح خلال شهر رمضان يبلغ حوالي 10 ملايين كل ليلة خلال شهر رمضان.
في هذا السياق، قال الوزير ذاته، خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، إنّ “رمضان يمثل فرصة لتجديد الروح والجسد، وهو يمثل ركيزة قوية للأمة الإسلامية”.
وشدّد بلمهدي، على ضرورة بذل جهود أكبر لتعريف العالم بمعانيه وفضائله الروحية والصحية، وتعزيز صورة الإسلام التي تدعو للتكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع ومساعدة المستضعفين والمحتاجين.
أوضح وزير وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، أنه يجري تكثيف الأنشطة التعليمية القرآنية خلال الشهر الكريم.
ويتضمّن ذلك، وفق الوزير ذاته، توفير المصاحف للمساجد والمواطنين، بما في ذلك المصحف الجزائري بطريقة “ورش”.
وأبرز بلمهدي، في هذا الصدد، أنّ “الدروس التي تقام في المساجد تسلط الضوء على أهمية أخلقة المجتمع والحث على استتباب الأمن والسلم وطاعة الوالدين والعمل الخيري والابتعاد عن السلوكيات غير المقبولة في الأسواق مثل الاحتكار والغش”.
وأكد المسؤول ذاته، أنّ “الدروس المقدمة تشجع على تقليل الإسراف في الطعام وزيادة التبرعات الخيرية، ومنها التبرع بالدم لصالح المستشفيات” لافتا إلى أنّ رمضان الماضي شهد جمع 44 ألف كيس من الدم بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتبرع بالدم.
من جهة أخرى، كشف وزير الشؤون الدينية، أنّ الخطاب الديني، الذي يقدمه المؤثرون الجزائريون عبر منصات التواصل الاجتماعي، يحظى بمتابعة واسعة تصل إلى مئات الآلاف.
وأكد الوزير ذاته، أنّ هذا الخطاب يساهم في مواجهة حملات الجيلين الرابع والخامس والتي تستهدف الجزائر من قِبل بعض القوى الخارجية.