تم اليوم الأحد توزيع سكنات بمختلف الصيغ، تزامنا مع الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة.
وأشرف على العملية والي الجزائر، محمد عبد النور رابحي، بقاعة المحاضرات “يوسف الخطيب “.
وأبرز عبد النور رابحي، بهذه المناسبة، أن السلطات العليا للبلاد أرادت أن تجعل من الفرحة فرحتين، باعتبار عملية التسليم جاءت ضمن برامج إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة المجيدة.
وأشار والي الجزائر العاصمة، إلى أن أزيد من 14 ألف عائلة استفادت من سكنات بمختلف الصيغ بولاية الجزائر.
وأكد المسؤول ذاته، أن مجهودات الدولة متواصلة لاستكمال كافة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، وإطلاق مشاريع أخرى جديدة، من أجل الوصول إلى تلبية كل الطلبات.
من جهته، أشرف وزير السكن محمد طارق بلعريبي، على عملية توزيع السكنات من ولاية عين الدفلى.
وأعلن بلعريبي، انطلاق عملية توزيع 102 ألف و163 وحدة سكنية بمختلف الصيغ عبر الوطن.
كما أشار الوزير إلى البرنامج السكني الهام الذي خصص خلال الخماسي 2020-2024، حيث حققت الجزائر مكتسبات اجتماعية كبيرة، إذ عمل القطاع على توزيع مليون و700 ألف وحدة سكنية، مما يدل على عمليات توزيع غير مسبوقة في السنوات الخمس الأخيرة.
وفي سياق متصل، أوضح بلعريبي أن سنة 2020 شهدت توزيع 200 ألف وحدة سكنية، تلتها 320 ألف وحدة في 2021، و400 ألف وحدة في 2022، و330 ألف و664 وحدة في 2023.
ومن المتوقع أن يتم بلوغ عتبة 449 ألف و832 وحدة سكنية موزعة بنهاية عام 2024.
في حين سيتم الشروع في الاتصال بمكتتبي “عدل 3” مع نهاية السنة الجارية.