ألهب النجم الجزائري الأصل مغناس أكليوش منصات التواصل الاجتماعي، بقيادته نادي موناكو الفرنسي للفوز على فريق برشلونة الإسباني في منافسة دوري أبطال أوروبا.
وساهم أكليوش بشكل مباشر في إطاحة نادي “الإمارة” الفرنسية بمنافسه “الكتالوني”، بثنائية نظيفة كان له نصيب الهدف منها، في لقاء لعب لحساب الجولة الأولى من منافسة دوري الأبطال.
وسجل صاحب الـ22 عامًا، سهرة الخميس، الهدف الأول لنادي موناكو، مطلع الدقيقة الـ16، بعد سلسلة من المراوغات أنهاها بتسديدة سكنت شباك حارس نادي برشلونة تير شتيغن.
وقدم متوسط الميدان الهجومي أداء متميزًا أمام المنافس الإسباني، إذ كان سمًا قاتلًا في دفاعات “البلاوغرانا”، وقاد عديد الحملات الهجومية لفريقه الفرنسي.
ونال مغناس أكليوش أفضل تنقيط في مواجهة موناكو وضيفه برشلونة، حيث منحته شبكة “سوفا سكور” علامة 10/08.07 نظير توهجه في ليلة دوري أبطال أوروبا.
وحرك نجم نادي موناكو مشاعر جزائريين كثر، سارعوا للإشادة باللاعب، وتداولوا على نطاق واسع مقطع فيديو لهدفه الجميل في مرمى نادي برشلونة الإسباني.
وخلّف أكليوش إحراجًا كبيرًا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، باستمراره في تقديم مستويات راقية مع نادي موناكو الفرنسي على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وسارع الكثير من الناشطين الجزائريين على منصات التواصل الاجتماعي، بمطالبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم ببذل جهد أكبر في إقناع أكليوش بتمثيل منتخب الجزائر.
ويرى كثيرون أن لاعب نادي “الإمارة” الفرنسية سيقدم الإضافة اللازمة لكتيبة “محاربي الصحراء”، في حال أقنعته “فاف” بتمثيل منتخب بلده الأصل.
وكان موقع “العربي الجديد” قد كشف أن مغناس أكليوش أعطى موافقته للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل ارتداء قميص كتيبة “محاربي الصحراء”.
واشترط صاحب الـ22 عامًا على الاتحاد الجزائري للعبة، أن يشارك مع المنتخب الفرنسي في “أولمبياد” باريس 2024، على أن يغير بعدها جنسيته الرياضية بهدف اللعب للجزائر.
وقال موقع “فينك فوتبول” إن لاعب نادي موناكو وعائلته استاؤوا كثيرًا من هيئة “فاف” ومن رئيسها وليد صادي، بعد تسريب خبر قرار انقلابه على فرنسا لأجل تمثيل الجزائر بعد “الأولمبياد”.
وبحسب ما كشفته بعض المصادر مؤخرًا، فإن أكليوش بات قريبًا جدًا من الانضمام إلى كتيبة “أفناك الصحراء”، مرجحة حدوث الأمر خلال تربص شهر أكتوبر المقبل.
