يتوقع الكثير من متابعي الشأن الرياضي في القارة الإفريقية أن يكون المنتخب المغربي أحد أقوى المنافسين على لقب النسخة المقبلة من نهائيات منافسة “كان” 2025.
ويستند كثيرون في توقعاتهم إلى بلوغ منتخب المغرب المربع الذهبي لآخر نسخة من نهائيات كأس العالم، فضلاً عن النتائج التي حققها في تصفيات “الكان”، رغم أن مشواره فيها كان بمثابة محطات تحضيرية.
وبمشاركة شكلية بما أنه متأهل سلفاً لكونه مستضيف النسخة الـ34 من نهائيات “الكان”، تصدر منتخب المغرب المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة، جمعها من 06 انتصارات.
خاليلوزيتش يقصي المغرب من قائمة الأفضل
وخالف المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش جميع القائلين بأن كتيبة “أسود الأطلس” هي أحد أقوى المنتخبات في القارة السمراء حالياً.
وأقصى المدرب المثير للجدل المنتخب المغربي من قائمته التي اختار فيها أفضل 05 منتخبات حالياً في القارة الإفريقية.
وفي تصريحاته لقناة نادي الأهلي المصري الرسمية، رأى وحيد خاليلوزيتش أن منتخب كوت ديفوار يعد أفضل منتخب إفريقي في الوقت الحالي، رغم وجود منتخبات أخرى قوية.
وأضاف ضيف قناة نادي “الأهلي” أن منتخب كوت ديفوار هو الأفضل حالياً لأنه حامل لقب النسخة الأخيرة من نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا التي نظمت على أرضه وبين جماهيره.
وتابع مدرب المنتخب المغربي سابقاً أن المنتخب الجزائري هو ثاني أفضل المنتخبات الإفريقية حالياً، إلى جانب منتخبات السنغال ومصر والكاميرون.
وأردف قائلاً: “في اعتقادي أن المنتخبات التي ذكرتها هي أفضل 05 منتخبات إفريقية في الوقت الحالي”، ليقصي منتخب المغرب من ترشيحاته، موجهاً صدمة لجماهير كتيبة “أسود الأطلس”.
الجزائر الاستثناء الوحيد في مشوار خاليلوزيتش
وسبق للمدرب خاليلوزيتش الإشراف على منتخبات كوت ديفوار وبعدها الجزائر وأخيراً منتخب المغرب، الذي غادره من الباب الضيق بعد تأهله إلى “مونديال” قطر، قبل أن يقيله فوزي لقجع.
وبعد أن أقاله رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، استنجد بابن بلده وليد الركراكي الذي حقق رفقة المنتخب المغربي إنجازاً تاريخياً ببلوغه نصف نهائي كأس العالم 2022.
وفي سياق الإقالة، واجه خاليلوزيتش المصير ذاته عندما كان مدرباً وطنياً لمنتخب كوت ديفوار، حيث أقالته الاتحادية بعد خسارته من منتخب الجزائر في “الكان”، وأبعدته من المشاركة في “مونديال” 2010.
وتبقى الجزائر الاستثناء الوحيد في مسيرة خاليلوزيتش، حيث كانت كتيبة “الخضر” هي الوحيدة التي أهلها إلى كأس العالم وشارك معها في العرس العالمي، خلافاً لمنتخبات كوت ديفوار والمغرب واليابان.
