بنسبة 90 بالمائة.. انقلابي جديد يفوز بالانتخابات ويصل إلى السلطة في دولة إفريقية أميرة خاتو

بنسبة 90 بالمائة.. انقلابي جديد يفوز بالانتخابات ويصل إلى السلطة في دولة إفريقية

  • انسخ الرابط المختص

نجحت قوى انقلابية جديدة في الوصول إلى سدة الحكم بعد نجاح مرشحها في الانتخابات الرئاسية.

وفاز الجنرال بريس أوليغي أنغيما، قائد الانقلاب العسكري في الغابون، بالفوز في الرئاسيات بنسبة 90.35 بالمائة، وفقا للنتائج الأولية.

وشهدت الغابون، أول أمس السبت أول انتخابات رئاسية بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو في أغسطس 2023.

ووفقا لوزارة الداخلية الغابونية بلغت نسبة المشاركة بلغت 70.40 بالمائة.

الانقلاب على بونغو

في أغسطس 2023، أطاح 12 ضابطا من الجيش الغابوني، بعلي بونغو، وأعلنوا خلال ظهورهم على قناة (غابون 24) استيلاءهم على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات وحلّ الدستور والسيطرة على السلطة.

وجاء هذا الانقلاب بعد التشكيك في صحة نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو بـ 64.27 % من الأصوات، علما أنه كان يرأس البلاد لمدّة 14 سنة منذ 2009 بعد وفاة والده.

واختار قادة الانقلاب، بريس أوليغي أنغيما، رئيسا للمرحلة الانتقالية.

وفي سبتمبر 2023، أبدى قادة الانقلاب، رغبتهم في تسليم السلطة للمدنيين والعودة إلى الثكنات.

سقوط امبراطورية آل بونغو

سيطر آل بونغو لأزيد من 50 سنة على الحكم في دولة الغابون، لينتقل من الأب إلى الإبن.

تولى عمر بونغو، السلطة في الغابون سنة 1967، عقب وفاة سابقه ليون مبا.

ألبرت برنار بونغو، الذي تحول من المسيحية إلى الإسلام وأصبح اسمه “الحاج عمر بونغو” أحكم قبضته على السلطة، ليفوز بعدها بانتخابات 1973 ثم 1979 فـ1986 خاضها دون منافس.

بينما فاز برئاسيات 1993 و1998 و2005 أمام معرضيه.

وكان الحاج بونغو، مُقربا جدا من باريس، وأحد أذرعها في إفريقيا.

وفي سنة 2009، تولى علي بونغو (الابن) السلطة في رئاسيات شكّك مراقبون في نزاهتها.

وتلت الانتخابات، أعمال عنف أسفرت عن قتلى وأعمال نهب وعنف.

ورغم تحركات المعارضة في البلاد، والمظاهرات التي شهدتها الدولة الإفريقية إلى جانب التحقيقات التي طالت ثروة بونغو، نجح هذا الأخير في تثبيت حكمه إلى غاية انقلاب 2023.

شاركنا رأيك