كشفت مديرة تجمع النقد الآلي، آسيا بن شابلة كيروش، أن 5 بنوك جزائرية تتجه نحو إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني الدفع الإلكتروني عبر الهاتف النقال، باستخدام رمز الاستجابة السريعة، بداية من أكتوبر المقبل.
وقالت مديرة تجمع النقد الآلي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن هذا النوع من الدفع غير المرتبط بالبطاقات، يعتمد على تقنية قراءة رمز الاستجابة السريعة QR code الخاص بالتاجر، مما يسمح للزبون بدفع ثمن مشترياته وفواتيره وغيرها بشكل آني، مع تقليل أوقات الانتظار في الطوابير.
وبدخول البنوك الـ 5 مجال الدفع الإلكتروني سيرتفع عدد المؤسسات المالية التي تعتمد هذا النظام إلى 8، حيث تقدم 3 مؤسسات حاليا خدمة الدفع عبر الهاتف النقال وهي البنك الوطني الجزائري وبنك السلام-الجزائر وبريد الجزائر.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن تجمع النقد الآلي يعتزم مواصلة جهوده عملية تعميم الدفع عبر الهاتف النقال، مع إطلاق مشاريع جديدة في عام 2025 لتطوير وتعزيز قطاع الدفع الإلكتروني في الجزائر.
كما يسعى التجمع إلى تحويل الهواتف إلى أجهزة دفع إلكترونية ابتداء من 2025، إلى جانب إدراج تقنية سوفتبوس “SoftPos” التي تتيح تحويل الهواتف النقالة المزودة بتقنية الاتصال القريب “NFC” إلى أجهزة دفع إلكترونية “TPE”.
من جهة أخرى أكدت بن شابلة أن تجمع النقد الآلي يعمل على تسهيل قبول المعاملات الدولية، مما يمكن التجار الجزائريين من قبول بطاقات فيزا “Visa” وماستر كارد “MasterCard”، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لإنشاء منصة محلية معتمدة من قبل شبكات الدفع العالمية والتي سيتم تشغيلها من قبل شركة النقد الآلي والعلاقات التلقائية بين البنوك “ساتيم”.
للإشارة فقد تم إطلاق الدفع عبر الهاتف النقال عمليا في الجزائر سنة 2022، وأتيحت الخدمة للزبائن من نفس البنك فقط كمرحلة أولية قبل أن يتم إطلاق التشغيل البيني للمعاملات عبر الهاتف النقال بفضل منصة سويتش موبايل هذه السنة، حيث يتمكن الزبائن من القيام بمعاملات دون اشتراط أن يكون المرسل والمتلقي من نفس البنك