وجّه المدافع الدولي الجزائري جمال الدين بن العمري، رسالة جد مؤثرة للشعب الجزائري، كتب عبارتها على حسابه الخاص على منصة أنستغرام.
واعتذر “محارب الصحراء” جمال الدين بن العمري من جماهير المنتخب الوطني الجزائري، ومن الشعب الجزائري برمّته، بعد وقوعهم في فخ التعادل الإيجابي، أمام منافسهم “القوي” منتخب بوركينافاسو في تصفيات كأس العالم.
واستهل “صخرة الدفاع” بن العمري رسالة اعتذاره، بتوجيه الشكر للجزائريين وللجماهير الغفيرة، التي “حجّت” إلى ملعب الشهيد مصطفى تشاكر بمدينة البليدة، لمساندته ورفاقه في المنتخب الجزائري أمام منتخب بوركينافاسو.
متابعو الموقع يشاهدون:
وأشار لاعب كتيبة “الخضر” إلى ما أطلق عليه خوف وقلق، عاشه وبقية زملائه في منتخب “ثعالب الصحراء”، ليس من مستوى منتخب “الخيول”، ولكن على الشعب الجزائري، حسب عبارات منشوره.
وأضاف مدافع نادي قطر القطري، أن الشعب الجزائري، وجماهير المنتخب يستحق أن يفرح كل يوم، خاصة ذلك المواطن البسيط الذي يشتري تذكرة مباراة ويذهب للملعب منذ الصباح.
وطلب اللاعب الصفح من الشعب الجزائري، قائلا سامحونا إن كان هناك تقصير من أي واحد منا، مُضيفا أنه يعتذر منهم إذا لم يكن في مستواه المعهود أمام منتخب بوركينافاسو.
وأردف أن غايته وبقية الرفاق في المنتخب الوطني الجزائري، هي إسعاد الشعب الجزائري والجماهير العاشقة لألوان كتيبة “الخضر”، ورفع الراية الجزائرية عاليا، مؤكدا أنهم يعملون على أن يحترم الجميع بلده الجزائر وشعبها.
وواصل جمال الدين بن العمري رسالته على منصة أنستغرام، بتوجيه شكره إلى كل زملائه في المنتخب، وإلى الطاقم الفني والطبي.
وشكر بن العمري في منشوره، الله عز وجل على بلوغ الدور الفاصل من التصفيات، طالبا من الجماهير أن تُساعد اللاعبين على رفع معنوياتهم، لأن همهم الوحيد هو إسعادهم، وختم منشوره بعبارة “تحيا بلادنا العزيزة”.
وجاءت رسالة الاعتذار من جمال الدين بن العمري إلى الشعب الجزائري، بعدما تسبب في ركلة جزاء، سجل إثرها منتخب بوركينافاسو هدف التعادل الثاني في مباراة ملعب البليدة.
