قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، إن الهدف الحالي، هو الحصول على أكبر عدد ممكن من التلقيحات، مشيرا إلى ضرورة تجنب الإشاعات.
وأوضح بن بوزيد، خلال كلمة ألقاها في اجتماعه بأعضاء المجلس العلمي للجنة مراقبة ورصد كورونا، أنه وبعد الشروع في عملية التلقيح التي انطلقت منذ 06 أشهر لم يتم تسجيل أي مضاعفات خطيرة أو وفيات جراء اللقاح.
واعتبر الوزير الأعراض الجانبية التي تنجم عن اللقاح، والمتمثلة في الحمى والآلام في موضع اللقاح هي أعراض عادية تنجم عن كل اللقاحات.
وبالحديث عن عملية التلقيح التي اعتبرها المختصون، الحل الوحيد لكسر سلسلة العدوى، قال وزير الصحة، إن الجزائر تعمل على تسريع وتيرة اللقاح، قصد العودة بسرعة إلى الحياة الطبيعية ورفع إجراءاتِ الحجر الصحي.
من جهة أخرى، أكد بن بوزيد، أن ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد 19 يثبت، دخول الجزائر في موجة ثالثة من الوباء.
وبخصوص رفع الحجر الصحي من عدمه، أوضح الرجل الأول على رأس قطاع الصحة، أن وزارته لم تطلب فرض الحجر الصحي، مشيرا إلى الهدف من تصريحات أعضاء اللجنة العلمية حول الحجر الصحي هو إخافة الشعب فقط وحثه على تفادي التجمعات.
وقال بن بوزيد، إن الوزارة لا ترغب في العودة إلى تطبيق الحجر الصحي خاصة “وأننا في فصل الصيف، إلا أن “قرار فرض الحجر من عدمه بيد الوزارة الأولى لا بيد وزارة الصحة”.
