دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، مجلس الأمن إلى التحرك بشكل حازم من أجل المحافظة على ما بقي من مصداقيته وفرض وقف إطلاق النار في غزة، في ظل استعمال الكيان الصهيوني التجويع كسلاح حرب.
وذكّر السفير الجزائري بأن قرارات مجلس الأمن تحظر صراحة استعمال التجويع كسلاح حرب، معتبرا أن العالم أمام جريمة حرب في غزة.
وأبرز عمار بن جامع، أن الكيان الصهيوني يعمل على قتل الفلسطينيين في القطاع ببطء، من خلال تجويعهم بتكثيف الحصار وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
وفي حديثه عن الجرائم الصهيونية، أشار المتحدث إلى أن الكيان المحتل لم يستثن الطواقم الإنسانية، بقتل 222 من موظفي الأونروا وتدمير ثلثي مقراتها جزئيا أو كليا.
وأكد بن جامع، أن القوة العسكرية لن تأتي بالأمن ولا بالاستقرار، لافتا إلى أن الاحتلال لن يدوم والأمن في الشرق الأوسط لن يستتب إلا من خلال حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وتابع: “على مجلس الأمن السعي إلى تحويل الهدف إلى حقيقة ملموسة، وإذا لم نتصرف الآن سوف يغرق الشرق الأوسط في حرب غير مسبوقة”.
واستدل عمار بن جامع في كلمته بالأرقام الشنيعة التي حقّقها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأبرز أن أزيد من 42 ألف شخص استشهدوا، فيما يمثل النساء والأطفال 60 في المائة منهم، إلى جانب إصابة حوالي 100 ألف فلسطيني، بعضهم أصيب بإعاقات مدى الحياة، مشيرا إلى أن 6 في المائة من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا خلال السنة الماضية لوحدها.
وأضاف: “جيش الاحتلال الصهيوني أباد في قطاع غزة ما يربو عن 900 أسرة تم محوها كليا من السجل المدني، و17 ألف طفل بات دون مرافق، إضافة إلى تدمير 66 في المائة من المباني والبنى التحتية”.
وأبرز المتحدث أن مدن القطاع تحولت إلى مدن أشباح، معتبرا أنها مشاهد فضيعة جدا تذكرنا بنهاية العالم.”
يذكر أن كلمة عمار بن جامع جاءت خلال جلسة إحاطة بمجلس الأمن الدولي حول “الوضع في الشرق الأوسط، بطلب من الجزائر وسلوفينيا.
تجدد خلاف عربي - "إسرائيلي".. جامعة الدول العربية تحذر من تداعيات خطة ترامب
"دمشق ترفض تسليم جنود جزائريين".. الجزائر تردّ وتكشف مصدر الشائعات
وصول 95 حاوية محملة باللحوم الحمراء إلى الجزائر
أكثر من 40 ألف حالة سنويا.. سايحي يؤكد تقديم علاجات دولية معتمدة لمرضى السرطان
لصالح فئتين.. إعفاء متبادل للتأشيرة بين الجزائر وإندونيسيا