أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أن الجزائر بحاجة لتوظيف نتائج البحث العلمي للجامعات والمعاهد في تعزيز الأمن الطاقوي.
وقال بن زيان في كلمة ألقاها خلال أشغال الطبعة الـ26 ليوم الطاقة المنظمة تحت شعار “العيد الـ60 للاستقلال.. من أجل انتقال طاقوي بالهيدروجين الأخضر” إن “استراتيجية قطاعه ترتكز على تعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة، وبين النسيج البحثي، وكذا مع المتعاملين الاقتصاديين، وحتى المهنيين”.
وأضاف بن زيان: “وذلك من أجل بلورة مواضيع بحث مشتركة وتطويرها، ووضع الطرائق المبتكرة لتوظيف التقنيات الجديدة في مجال الطاقة، بغية تلبية الاحتياجات الوطنية وكذا متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي في هذا المجال، قصد مضاعفة الإنتاج، وكذا تطوير عمليات التحويل الصناعي والانتقال الطاقوي”.
وتابع الوزير: “وفضلا عن تكوين وتوفير القدرات البشرية المؤهلة، وتزويدها بالمهارات التي تمكنها من التحكم في التكنولوجيا، وتحسين الحوكمة وتطوير أساليب العمل، فإن قطاع التعليم العالي يعمل على توظيف نتائج البحث والتطوير والابتكار لتحقيق إنتاج محلي مستدام”.
ودعا بن زيان في كلمته إلى “ترجمة المخرجات العلمية والبحثية إلى خطة إنعاش تنموي واقتصادي خدمة لليقظة الاستراتيجية الفعالة للبلاد”، مؤكدا “حرص قطاعه على تحقيق إسهام فاعل في ضمان الأمن للمواطن، في أبعاده الثلاثة، الطاقوي، والغذائي، والصحي”.
ولفت الوزير في هذا الشأن إلى أن الجزائر تحوز على إمكانيات كبيرة في جميع أنواع الطاقة، الأمر الذي يؤهلها لأن تكون منطقة طاقة جديدة ونظيفة، تربط بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، باعتبارها دولة محورية في القارة والبحر الأبيض المتوسط.
وعليه، فإن “الجزائر مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحكم ما تمتلكه من إمكانات قوية مادية ومناخية, وموارد مائية و طاقوية، بوضع استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، لضمان أمنها القومي الطاقوي، على أن يتم تكييف الوضع مع الثورة الاقتصادية العالمية الرابعة الجديدة”.
تصعيد جديد بين باريس والجزائر.. فرنسا تلغي إعفاء التأشيرة للدبلوماسيين الجزائريين
المتحدثة باسم البيت الأبيض: "لولا أمريكا لكانت فرنسا تتحدث الألمانية اليوم"
15 سنة سجناً لتاجر بسبب المضاربة بالموز في وهران
برنامج شاق ينتظر "الخضر" وهذه مواعيد السفر والعودة
بيتكوفيتش: "يجب أن نفوز في بوتسوانا والحرارة ضد المنتخبين"