ما زال هاجس الطباع “الحادة” المُميزة للاعب نبيل بن طالب، والتي تصفها مصادر إعلامية عدة بـ”السلوك الرياضي السيئ”، يلاحقه أينما حل وارتحل، ويبدو أن الأمر ساهم في تلقيه أخبارا غير سارة في إيطاليا.
وأكد الصحافي الإيطالي المشهور جيان لوكا دي مارزيو، من خلال تغريدة على حسابه الشخصي في منصة تويتر، بداية الأسبوع الحالي، قرب انتقال لاعب المنتخب الوطني الجزائري سابقا، نبيل بن طالب إلى نادي جنوى الإيطالي.
وظهر بعدها لاعب نادي شالكه الألماني السابق بن طالب، في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يصل إلى مقر نادي جنوى الإيطالي، لاجتياز الفحص الطبي، قبل التوقيع على عقد التحاقه بالفريق.
وذكر دي مارزيو أن نبيل بن طالب اجتاز الفحص الطبي بنجاح، ودخل في آخر تفاصيل مفاوضاته مع إدارة نادي جنوى، لترسيم انضمامه إلى الفريق الإيطالي نفسه.
ويبدو أن بن طالب تلقى أخبار سيئة من إدارة النادي ذاته، التي رفضت التوقيع معه في نهاية المطاف، وهو ما أكده الصحافي دي مارزيو، على منصة تويتر مرة أخرى، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء.
وكشف جيان لوكا دي مارزيو أن متوسط ميدان “الخضر” السابق، رفض العرض المالي المُقدم له من قبل الإدارة، التي رفضت بدورها تقديم عرض مالي ثان، أعلى قيمة من العرض الأول، ما أدى إلى فشل الصفقة في الأخير.
وذكر موقع “سبورت إيطاليا” أن سمعة بن طالب “السيئة” الخاصة بسلوكه الحاد، الذي ميّزه في تجربته مع نادي شالكه، كانت وراء تشبث إدارة نادي جنوى بعرضها المالي الأول، ورفضها رفع القيمة المالية مرة ثانية.
وأضاف الصحافي الإيطالي الشهير ألفريدو بيدولا على موقعه الرسمي، أن الإدارة رفضت المغامرة بالتوقيع مع اللاعب الجزائري لمواسم عدة، وقدمت له عرضا واحدا مدته موسم واحد قابل للتجديد عامين إضافيين، من أجل وقوفها على حقيقة ما وصف بـ”السلوك السيئ”، المنسوب للاعب الجزائري ذاته.
وأكد رئيس تحرير موقع “فوت ميركاتو” الصحافي سبستيان دينيس، على حسابه الشخصي في تويتر، أن اللاعب بن طالب لم يغادر إيطاليا، وبقي من أجل التفاوض مع ناديين آخرين، لم يكشف الصحافي نفسه هويتهما.
