قال رئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، اليوم الخميس، إن الصورة الحضارية والسلمية التي ظهرت في الحراك الشعبي تُمثّل حالة إزعاج مستمرة لجهات كثيرة داخل الوطن وخارجه “لا تحب الخير للجزائر ولا لشعبها”.
ونشر بن قرينة بيانا للحركة جاء فيه: “لا تزال صورة “الحراك السياسي” المبارك الذي انطلق في الجزائر بتاريخ 22 فيفري ماثلةً في أذهان كلّ شعوب العالم.”
ويرى رئيس حركة البناء أن بعض التحرّكات المُريبة وبعض الخطابات الغريبة و”البائسة” مشوهةً لصورة “الحراك السياسي” ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد أن أصحاب هذه التحركات “محل مقت ورفض وطرد من طرف الحراك” يريدون العودة إلى نقطة الصفر.
وشدد المترشح السابق للرئاسيات: “إننا مع وحدة صف الجماعة الوطنية، ونجرم تمزيق النسيج المجتمعي، ونسعى جاهدين لدعم التلاحم الوطني، ونرفض المغامرة والمقامرة.”
وتابع في هذا الصدد: “نرفض سياسة الأرض المحروقة، والتلاعب بأمن واستقرار هذا الوطن تحت أي دعوة مهما كانت.”
وأشار إلى أن “بعض النخب البائسة تم صنعها والنفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة خوفا من مواجهة الإرادة الشعبية التي تعزز الشرعية الدستورية وتصنع واقعا جديدا.”
وأبدى رئيس حركة البناء رفضه لدعوات الفتنة، ودعاة المساس بالمؤسسات الدستورية الحيوية، والتلاعب بمكتسب الأمن والاستقرار والسكينة.
من جهة أخرى، طالب بن قرينة الرئيس عبد المجيد تبون بإعادة النظر في النقائص الحاصلة في تسيير بعض القطاعات الحكومية، لتكون محققة للتنمية، وخادمة للشعب، ومنسجمة مع طموحاته.