يَعتبر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر القادم عبد القادر بن قرينة نفسه، مترشحا لكافة الشعب الجزائري وليس مرشحا لحركة البناء الوطني فقط، مستنداً في ذلك إلى عدد التوقيعات التي جمعها وقدمها للسلطة المستقلة للانتخابات والتي فاقت 90 ألف استمارة.
ويرى عبد القادر بن قرينة، أن رئاسيات 12 ديسمبر المقبل تتميز عن سابقاتها من المواعيد الانتخابية، بخُولوها من مترشح باسم الشرعية الثورية.
وأبرز بن قرينة في منتدى يومية “الوسط” اليوم الأحد، أنه بعد حراك 22 فيفري، لم يعد هناك شرعية ثورية، بل ظهرت شرعية جديدة تتمثل في “شرعية الحراك”، معتبرا أن السلطة اليوم ستنتقل من جيل الثورة إلى جيل مواليد الاستقلال، وأنه لا مجال للمقارنة بين ظروف رئاسيات 1995 ورئاسيات 2019.
واعتبر رئيس حركة البناء أن معارضي الانتخابات هم إخوان في الوطن، وأن الفيصل هو الحرية في الانتخاب أو معارضته، ودافع عن تصوره بشأن أن الانتخابات هي الحل، فقال إنه يرى أن يكون رئيساً منتخباً بنسبة 50 بالمائة شرعية، أفضل من رئيس دولة مفوض.