عبرت حركة البناء الوطني عن قلقها تجاه “محاولات زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والموحد” والسعي لتمزيق النسيج المجتمعي، من قبل من أسمتهم بالمحرضين الذين أدمنوا النفخ في أبواق الفتنة والتفرقة.
وأضاف رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة في بيان له، أن هؤلاء لم يتقبلوا هبة الجزائريين المتضامنين والمتطوعين الذين انطلقوا من بلديات وقرى ودشور الوطن إلى إخوانهم في تيزي وزو للتضامن معهم وتقديم يد المساعدة.
وأعربت حركة البناء الوطني عن استنكارها لما قامت به “مجموعة من المتعصبين” والتي اعتبرتها جهة معزولة عن مواطني تيزي وزو العقلاء، جريمة شنعاء في حق الشاب جمال بن إسماعيل الذي أحرق ونكل بجثته.
واعتبرت الجهة ذاتها، منطق التفلت والعصبية والتحريض غير المبرر سببا في الجريمة التي “تعد انتهاكا خطيرا للنظام والقانون العام.
ودعا بن قرينة، إلى ملاحقة الجناة والمشاركين معهم وتقديمهم إلى المحاكمة، وفتح تحقيق معمق للوصول إلى من يقف وراء هذا العمل الإجرامي.
وأضاف البيان:”بل ننتظر إعلانا رسميا من السلطة بالتضامن مع أهل الفقيد ومباشرة تحقيق عاجل تنشر نتائجه للرأي العام”.
وقالت الجهة ذاتها، إن هذه الحادثة الأليمة تدفعنا لاستشعار الخطر الذي يهدد الجزائر من خلال ما تسوقه بعض الأطراف “التي تكن عداوة للشعب الجزائري وهويته ووحدته”.
ودعت حركة البناء، المواطنين، إلى الوعي والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة النعرات والتهدئة وضبط النفس لحقن الدماء.
وأكدت الحركة على ضرورة تحمل السلطة لمسؤوليتها في استتباب الأمن والاستقرار والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف النظام العام.