دعا رئيس حركة البناء الوطنية، عبد القادر بن قريبة، المحتجين في المغرب إلى توجيه المسيرات إلى القصر الملكي ومحاصرته، والمطالبة بوقف التطبيع.

وحذر بن قريبة، في كلمة ألقاها خلال فعالية إحياء الذكرى السنوية لطوفان الأقصى، من اتباع “المتخاذلين”، مشددا على أنّ بعض الأفراد المجندين من جهات تسعى للضرر بالجزائر حاولوا التأثير في وعي الجماهير.

وقال إن من يروج لفكرة عجز الشعب الجزائري عن تنظيم مسيرات سلمية لا أساس له من الصحة، مؤكدا أنّ مقارنة الشعب الجزائري بالآخرين في هذا السياق مغلوطة.

واتهم بن قريبة من وصفهم “أبواق المخزن” بمحاولة تشويه الواقع، مشيرا أن الجزائر ومن خلال السفير بن جامع تقود مقاومة دبلوماسية قوية ضد الكيان الصهيوني.

وأضاف إنه: “في الوقت الذي تحارب فيه الجزائر التطبيع الاقتصادي، يقوم أطباء المخزن بعلاج جرحى جنود الاحتلال الذين أصيبوا في غزة”.

وأوضح أنه في الوقت التي تحارب فيه الجزائر من أجل الحق الفلسطيني، سمحت المغرب لقائد أركان جيشها بمصافحة يد قائد جيش الاحتلال الصهيوني، معتبرا ذلك دليلا صارخا على تورط الرباط في مسار تطبيعي مرفوض شعبيا.

وفي سياق آخر، أشاد بن قرينة برد حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، واصفا إياه بالرد الذكي والحكيم.

واعتبر المتحدث أن موقف المقاومة مثل انتصارا كبيرا، مؤكدا أنه لو كانت المقاومة منهزمة لما رأينا ترمب وعدد من الدول يجتمعون فقط من أجلها.