استقر النجم الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر على إكمال علاجه من الإصابة في المركز الطبي “أسبيتار” بدولة قطر، وفق ما كشفته مصادر لموقع “وين وين”.
ويريد نجم منتخب الجزائر من خلال عملية العلاج والتأهيل في مركز “أسبيتار” الطبي، الحصول على علاج بمستوى عالٍ، من أجل العودة سريعًا لخوض المنافسات مع ناديه أي سي ميلان.
وخضع إسماعيل بن ناصر قبل أيام قليلة لعملية جراحية معقدة في ركبة الساق اليمنى، أجراها في فنلندا وكانت ناجحة تحت إشراف الجراح لاسي ليمبينن.
وبحسب بيان للنادي الإيطالي، فإن “محارب الصحراء” اختار إجراء العملية تحت إشراف الجراح الفنلندي لاسي ليمبينن، كونه يحظى بسمعة كبيرة في القارة العجوز.
ويعرف الجراح الفنلندي بتعاونه مع أندية أوروبية كبيرة مثل يوفنتوس وروما وميلان وبارما، وكلها فرق إيطالية، فضلاً عن برشلونة وأتليتيكو مدريد الإسبانيين.
ومن المرتقب أن يحل “فنك الصحراء” بالعاصمة القطرية الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة، ليبدأ مرحلة التعافي تدريجيًا، ليكون في أتم جاهزيته عند الموعد المحدد لاستئناف التدريبات.
وسبق لإسماعيل بن ناصر العلاج في مركز “أسبيتار”، العام الماضي، عندما تعرض لإصابة خطيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأعجب النجم الجزائري كثيرًا بالإمكانيات الموجودة في المركز الطبي القطري، واصفًا إياه بالخيار الأمثل للعلاج من أي إصابة، حسبما كشفه في منشور سابق على حسابه بمنصة “فيسبوك”.
ومن المرجح غياب إسماعيل بن ناصر لمدة لن تقل عن 04 أشهر، حسب ما كشفه الفريق الإيطالي في بيان رسمي مؤخرًا.
وكان بن ناصر قد أصيب في إحدى الحصص التدريبية التي خاضها مع منتخب الجزائر في مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية، استعدادًا لمواجهة منتخب ليبيريا في تصفيات “كان” 2025.
وقرر الجهاز الفني إعفاء بن ناصر من خوض مباراة الجزائر وليبيريا، التي لعبت يوم 10 سبتمبر الماضي، بعد تعرضه لتلك الإصابة الخطيرة.