قال مستشار وزير النقل، نور الدين بودفة، إنّ الجزائر تعمل على تحسين قدرتها التنافسية في حركة التجارة الدولية من خلال استراتيجية تطوير موانئها لاسيما منها موانئ الجزائر العاصمة ووهران وجيجل.
وأوضح المتحدّث ذاته، خلال استضافته بالإذاعة الجزائرية، أنّ “الاستراتيجية التي يعتمدها قطاع النقل القطاع لمواكبة الديناميكية الاقتصادية الجديدة التي يشهدها الاقتصاد الوطني”، تركز بشكل أساسي على تطوير الموانئ وزيادة قدرتها الاستيعابية.
وأكد بودفة، أنّ الموانئ ستصبح أكثر قدرة على استيعاب حركة الشحن والتجارة الدولية، مما يعزز دور الجزائر كحلقة وصل مهمة بين قارات إفريقيا، وأوروبا وآسيا.
وأبرز المسؤول نفسه، أنّ الجزائر تسعى أيضاً إلى تعزيز أسطولها البحري بما يتماشى مع المشاريع التطويرية الجارية في الموانئ، مشيرا إلى أن ذلك سيزيد من قدرتها على منافسة الموانئ الأخرى في المنطقة.
أوضح مستشار وزير النقل، نور الدين بودفة، أنّ الاستراتيجية التي يتبنّاها القطاع تقوم أيضا على توسيع شبكة السكك الحديدية مع دول الجوار لفتح مزيد من الطرق التجارية.
وأكد المتحدّث ذاته، أنّ توسيع شبكة السكك الحديدية مع دول الجوار سيساهم بشكل كبير في فتح المزيد من الطرق التجارية وتعزيز التبادل التجاري بين الجزائر ودول المنطقة، مما يساهم في تسريع حركة البضائع وتقليل التكاليف اللوجستية.
في السياق ذاته، كشف مستشار الوزير، أن الجزائر أجرت في السنوات الأخيرة استثمارات ضخمة في قطاع النقل شملت الطرق السريعة والموانئ والمطارات، والسكك الحديدية.
ويهدف ذلك، إلى تعزيز حضور الجزائر في حركة النقل العالمية، لاسيما في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تعد نقطة ربط استراتيجية بين القارات الثلاث.