اتهم المؤرخ عبد العزيز بوباكير الروائي محمد أمين الزاوي بإذكاء الفتنة بين الجزائريين وتوسيع هوّة الشقاق بين العرب وإخوانهم في بلاد القبائل بكتاباته عن العرب والإسلام لمدة طويلة.
وأوضح بوباكير في رسالة مغلقة وجهها للكاتب أمين الزاوي، اليوم الإثنين، أنّه في الوقت الذي يزور وفد عن الكتّاب لمدينة الأربعاء ناث إيراثن لرأب الصدع، يواصل الزاوي بكل صلافة -حسب وصفه- اجترار الحديث عن تفوق “العرق القبائلي على العرب المتخلفين”.
وتابع: ” كنت أريد أن أحدثك عن عدائك المجاني للإسلام وهجومك المسعور لكل ما يشتم فيه رائحة الدين، والدين الإسلامي تحديدا، دين أجدادك وآبائك، وكأنك مقطوع من شجرة.. وعن تعاليك عن العربية وإساءتك للمعرّبين، وعن زعمك أن العربية عاجزة عن التعبير عن هواجسك وعقدك”.
وأشار بوباكير إلى أنّ الفنانة بيونة سجلت موقفا أجرأ من الزاوي، حينما رفضت عرض بوتفليقة السفر للحج بأموال الخزينة العمومية رفقة فنانين ومثقفين، بينما كان الكاتب ضمن جملة من الأشخاص الذين جمعهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة كالقطيع وأرسلهم إلى البقاع المقدسة حسبه، لكن الأمر أغضبه بعدما أصبح يدعى الحاج الزاوي.
كما كشف بوباكير عن سعي الروائي الجزائري الذي وصفه بالخائب لمنصب وزير الثقافة معوّلا على وجود 22 وزيرا من دشرته.
وتحدث المتحدث ذاته عن رفض الزاوي إخلاء البيت الوظيفي التابع للمكتبة الوطنية طيلة 15 سنة، واحتماءه بوزير العدل قبل أن تخرجه القوة العمومية مؤخرا.
وأضاف: “لا تخف لن أنشر الخمس حلقات المتبقية من مسلسلي عنك اطمئن ونم مرتاحا، لأني امتثلت لرجاء عقلاء من الأصدقاء طلبوا مني التوقف باسم الصداقة، ولأن الظرف الذي تمرّ به البلاد يتطلب إرجاء الخلافات الثانوية”.
وقال المؤرخ بوباكير إن الروائي أمين الزاوي لا يجيد الكتابة باللغة الفرنسية رغم ادعائه ذلك، كما أشار إلى أنّ مستواه لا يؤهله، خاصة وأنه عاجز عن الحديث بها مدة دقيقتين على حد تعبيره.
وأردف قائلا: “حين عدت من سوريا كنت لا تقيم جملة مفيدة بالفرنسية وأنا أعرف أنه لا يوجد كاتب نبغ في غير لغة قومه عدا استثناءات قليلة (ناباكوف الروسي وكونراد البولوني)”.
كما اتهم بوباكير الزاوي بتحويل المكتبة الوطنية إلى ريع خاص في خدمة ارتقاء “الواهم” نحو الوزارة حينما كان مديرها ، وعجزه عن رقمنة خزانة كتبها.
وأكد أن الكاتب الزاوي يمتلك عقدة من ياسمينة خضرة وكمال داود بالإضافة إلى واسيني بهدوئه وحكمته ورزانته، كاشفا عن محاولته تقليدهم سعيا منه لنيل جائزة “الغونكور”.
وأضاف: “كنت أريد أن أحدثك عن استغلالك لأدونيس أثناء وجوده بالجزائر لضرب الوزيرة، التي أزاحتك بجرة قلم.. وقعنا معك رسالة مفتوحة للرئيس تصدرها اسم جميلة بوحيرد، وكنت أنا من الموقّعين ليس تضامنا معك، لكن مع صديقي أدونيس الذي أعرفه قبلك”.
وختم رسالته بالقول: “لقد أخطأت يا الزاوي العنوان وأخطأت العصر، والأخطر من ذلك أنك أخطأت شعبك
لن أحدثك ولن أذكرك بعد اليوم لا بخير ولا بسوء، إني أرثى لحالك ولا سلام”.
حتى المقارنة مع بيونة لا تؤاته لأنه ارخس من ذللك أتذكر يوميا كتب في جريدة ما لبد من قتل كل إمام في قلب مسلم و شعب يقرا لا يجوع هو لا يقرا له احد هو. كالذي يسبح ويفسي ونتيج و فقعات
الحمد لله على نعمة الاسلام و العربية أجمل لغة
الحقيقة أن هذا الإنسان كنت الاحظه واقرأ له أحيانا ، والشيئ الذي استنتجته سواء من كتاباته ومواقفه ومن حركاته وتعابيره الحركية أنه إنسان مريض نفسينا ويريد أن يعطي لنفسه صورة او مكانة ذلك الكاتب والفيلسوف المرموق ، عن طريق إثارة مواضيع و إبداء مواقف غير منطقية القصد منها جلب اهتمام القراء به ….
مع كامل احترامى لما جاء بالمقالة قرأت كتاب له مند أكتر من عشرين سنة بدار الغرب بوهران كتابه صادر بسوريا به صفحة أن العرب والكلاب أصل واحد والسيد بن حمادى طلب التحفظ على الكتاب مع الأسف الشديد الناشر بسورية تعرض لخسارة أدبية كبيرة لا يعقل أن كاتب كنا نظن انه قامة تحترم يكون هدا رايه باصل العرب عفوا دكتور زاوى اغصبك التعليق