أعلن الكريملن، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتخذ شخصيا قرار منح اللجوء للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته.
وأوضح الكريملن، أن فلاديمير بوتين ليس ضمن خططه إجراء أي لقاء رسمي مع بشار الأسد.
في حين أكدت موسكو، أنها تفاجأت على غرار باقي دول العالم بالأحداث التي عاشتها سوريا والتي أدت إلى الإطاحة بنظام الأسد.
وعلى صعيد آخر، أشارت روسيا، إلى أنها تُخطط لبحث مستقبل وجود قواعدها في سوريا، مع السلطات الجديدة، بعد استقرار الأوضاع هناك.
بعد اقتراب فضائل “تحرير الشام”، من دمشق، وأضحوا على بعد 20 كلم من العاصمة، تداولت وكالات إعلامية خبر فرار بشار الأسد من قصره الرئاسي إلى وجهة مجهولة.
ونفت بعدها الرئاسة السورية هذه المعلومات مؤكدة أن بشار الأسد يواصل مهامه بصفة عادية.
وتؤكد مصادر متطابقة أن الأسد كان قد فرّ من سوريا دون حتى إخبار أفراد حكومته.
وأقلعت طائرة من دمشق على متنها جميع أفراد عائلة الأسد بالإضافة إلى وزير دفاعه.
وانقطعت أخبار الطائرة التي كانت تُقل الأسد عن جميع شبكات رصد الطائرات، ليُعلن لاحقا أنه حلّ في روسيا.
وكانت روسيا أحد أبرز حلفاء نظام الأسد، وساعدته على ردع وصول فصائل “جبهة تحرير الشام”، إلى دمشق، قبل أن تعلن أنها لا تمتلك أية خطة لمساعدته بشكل أكبر.
وتمتلك روسيا وكذا الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وتركيا قواعد عسكرية بمختلف الأراضي السورية تحت ذريعة حماية مصالحها.