رد الكاتب الصحفي سعد بوعقبة على الاتهامات التي طالته بشأن عمالته للجنرالين المتقاعدين محمد مدين المدعو “توفيق” وخالد نزار.
ونشر بوعقبة تدوينة نفى فيها مساندته للجنرال المتقاعد خالد نزار، قائلا: “يُوجه لي بعض القُرّاء اتهاما بأنني وَقعتُ عريضة ضدّ مُحاكمة خالد نزار في سويسرا.. وهذا غير صحيح!”.
وأوضح “أنا لم أوقع على هذه العريضة أبدا.. وكلّ ما في الأمر أنّني قُلت أنّني ضدّ مُحاكمة أيّ جزائري في الخارج.. ولكن النّاس “الشَيّاتين” لنزّار وضعوا اسمي دون إذن مني.”
وأكد بوعقبة أنه كان يرفض محاكمة “خصوم نزّار في الخارج” أمثال أنور هدام، ومراد دهينة، والمحامي رشيد مسلي.
وتابع “والمصيبة أن الذّين وضعوا اسمي على العريضة دون إذني، رَوَّجوا للأمر إلى درجة أنهم اقتنعوا بأنني صديق نزار، وطلبوا مني أن أتوسّطَ لهم عنده!”.
واستدرك “ولو كانت أخلاقي المهنية تسمح لي بذلك لذكرتُ أسماء تُحدِثُ زلزالا في الرأي العام.”
وكشف صاحب عمود “نقطة نظام” أنه عرف وزير الدفاع الأسبق قبل أن يُصبح “جزّارًا”، لافتا إلى أنه كان “يستخدمه مصدرا للمعلومات أكثر مما كان يستخدمني هو كبوق إعلامي”.
واسترسل “عندما أسمع بعض “الذّبابيّين” يقولون أنني عميل لنزار وتوفيق أضحك..! فأنا كُنتُ في شبابي الإعلامي ألعب مع الكبار حين كان أنذاك هؤلاء ضباطا صغارا..! حين تُتاح لهم فرصة “التَقَرْديفْ” للذّين ألعب معهم أنا.. يموتون بالفرحة..!”.
وتساءل “لماذا لا يتساءل هؤلاء الذين يتهمونني بالعمالة لنزّار وتوفيق، لماذا لم أصبح نائبا أو وزيرا أوسفيرا ما دُمت عميلا لهم، وهُم يصنعون حتى الرّؤساء!؟”.
وأجاب الكاتب الصحفي بأنه ما يزال يرى نفسه صحفيا أحسن من النّائب والوزير وحتى الرّئيس أو الجنرال، حسب ما جاء في التدوينة.
وماذا استفادت الجزائر من هذا كله … هل تقدمت مثلا إقتصاديا او علميا او تكنولوجيا… لا شيء.. دمرتم الجزائر