كلفت دار النشر الفرنسية، “غاليمار” المحامي فرانسوا زيمراي، للدفاع عن الكاتب الفرانكو جزائري، بوعلام صنصال الموقوف في الجزائر.
وفي أول تصريح لها، قال المحامي الفرنسي، أنه سيحرص على احترام حق موكله في محاكمة عادلة.
وتابع فرانسوا زيمراي: “سنحرص على احترام حق بوعلام صنصال في محاكمة عادلة طبقا للالتزامات الدولية التي تعهدت بها الجزائر”.
يشار إلى أن المحامي الذي اختارته فرنسا ممثلة في دار “غاليمار”، سبق له وأن شغل منصب سفير لفرنسا لدى الدانمارك.
وعلى صعيد آخر، أبرز محامي صنصال، أن هذا الأخير سيمثل اليوم الإثنين، أمام وكيل الجمهورية.
ويرى المتحدث، أن صنصال يجب أن يتم الدفاع عنه من طرف محام جزائري من اختياره.
وأثار توقيف الكاتب بوعلام صنصال، ضجّة واسعة في فرنسا، التي تحركت بشكل رسمي للدفاع عن أحد أبرز كُتّابها المدلّلين.
وعبرت باريس الرسمية، ممثلة في الرئيس إيمانويل ماكرون بالإضافة إلى شخصيات سياسية وأدبية كبيرة من شاكلة مارين لوبان، وإريك زمور وخافيير دريانكورت، عن رفضها الشديد لتوقيف صنصال في الجزائر.
وفي الوقت الذي تجاهلت فيه الجزائر، الحراك الفرنسي، انتقدت وكالة الأنباء الجزائرية بشدّة، التهجم المتواصل لفرنسا ضد الجزائر، وتناقضها فيما يخص الدفاع عن حقوق الإنسان لكونها تتهم الجزائر بمنع حرية التعبير، في الوقت الذي هي ذاتها تسير عكس هذا التيار.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إنّ فرنسا “المكرونية- الصهيونية” مصابة بحمى العداء ضدّ الجزائر، مشيرة إلى انشغالها بالجزائر في حين أنها هي بذاتها ضاربة حقوق الإنسان عرض الحائط.
