بوغالي يحذر: “التاريخ لن يرحم أي متخاذل” والبرلمانات العربية أمام مسؤولية تاريخية مريم بوطرة

بوغالي يحذر: “التاريخ لن يرحم أي متخاذل” والبرلمانات العربية أمام مسؤولية تاريخية

  • انسخ الرابط المختص

أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، أهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وقال إن “التاريخ لن يرحم أي متخاذل”، مشدداً على أن من واجب البرلمانات العربية إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.

وخلال ترؤسه لأشغال الدورة السابعة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، جدد التزام الجزائر، بصفتها رئيسة الاتحاد، بدعم العمل البرلماني العربي وتعزيز دوره في خدمة القضايا المصيرية للأمة.

وأشاد بوغالي بجهود مصر في استضافة الأشغال ودورها المحوري في دعم القضايا العربية، مثنياً على دور الأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي في متابعة تنفيذ القرارات وتعزيز التعاون البرلماني.

وأشار إلى أن الاجتماع ينعقد في ظرف حساس يستدعي توحيد الصف العربي وترسيخ دور البرلمانات كآلية فاعلة في دعم العمل المشترك، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تظل جوهر الصراع في المنطقة.

وأوضح أن المرحلة الراهنة تفرض تكثيف الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مثل محاولات إلغاء حق العودة وتغيير الوضع القانوني للقدس.

وأضاف أن التحركات البرلمانية يجب أن تتعزز لدعم صمود الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية، وضمان الحماية القانونية للقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين.

وشدد على ضرورة تفعيل “وثيقة التحرك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني”، داعياً إلى الإعداد الجيد لأشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند، لضمان تمرير بند طارئ يعكس الموقف العربي الموحد.

وتطرق بوغالي إلى الوضع في سوريا، مؤكداً ضرورة دعم الحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة البلاد وسيادتها، ويضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

شاركنا رأيك