شدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، على ضرورة تعزيز التحرك البرلماني العربي في المحافل الدولية لمناهضة السياسات الصهيونية، وضمان إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي.
وأكد بوغالي خلال مشاركته في المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية بالقاهرة، أهمية توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وأبرز المتحدث ذاته، أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وإدانة الاستيطان والتهويد، ورفض جميع محاولات تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق التحرك الدبلوماسي، كشف بوغالي توجيه رسائل إلى رؤساء البرلمانات الدولية لتحسيسهم بخطورة الأوضاع في فلسطين.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، بما في ذلك سوريا ولبنان، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.
كما شدد على دعم الجزائر الكامل لوحدة سوريا واستقلالها، ورفض التدخلات الخارجية والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، داعيًا إلى إصلاح جوهري في منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، ليكون أكثر عدالة وتمثيلًا لمصالح الدول النامية والعربية.
وأكد بوغالي التزام الجزائر، من خلال رئاستها للاتحاد البرلماني العربي، بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز التضامن العربي وتوحيد الصفوف.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أهمية التنسيق العربي في الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، ووضع خطة موحدة لطرح بند طارئ يخدم القضية الفلسطينية.
ودعا في ختام كلمته إلى ترجمة توصيات المؤتمر إلى خطوات عملية، معربًا عن أمله في أن تحقق أعمال المؤتمر الأهداف المرجوة لخدمة القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.